أهم الأسرار التي يمكن أن يكشفها حمضك النووي عن صحتك

الحمض النووي هو جزَيء معقد ينتقل من والديك، ويمثل الرمز الذي يحتوي على جميع المعلومات عنك وعن أسلافك.

وقد حقق اختبار الحمض النووي أعلى مستوياته على الإطلاق في وقتنا الحاضر بفضل التقدم في المجال الطبي وزيادة شعبية أدوات اختبار الحمض النووي المنزلية.

فيما يلي أهم الأشياء التي يخبرها الحمض النووي عن صحتك بحسب ما ورد في موقع “إم إس إن” الإلكتروني:

يمكن أن يكشف اختبار الحمض النووي ما إذا كان لديك خطر أعلى للإصابة بمرض الزهايمر. إذا كنت تمتلك متغيرات معينة، فستكون لديك فرصة متزايدة للإصابة بالمرض في وقت لاحق من الحياة. يمكن اختبار ذلك تحت رعاية الطبيب ، ولكن يمكن أيضًا اختباره من خلال الاختبارات المنزلية.

يمكن أن تكشف الاختبارات الجينية ما إذا كان لديك جين متغير يسبب فرط كوليسترول الدم العائلي. هذه الطفرة الجينية يمكن أن تسبب لك نوعًا معينًا من ارتفاع الكوليسترول. تقول بعض الإحصاءات أن واحدًا من كل 500 شخص يحمل هذه الطفرة الجينية.

قد يوصي الأطباء بإجراء اختبارات جينية لمرض الاضطرابات الهضمية إذا كانت طرق التشخيص الأخرى غير ممكنة. يحمل الأشخاص المصابون بمرض الاضطرابات الهضمية أحد هذين الجينين: “ HLA DQ2 و DQ8” أو كليهما. 

نظرًا لوجود الآلاف من الطفرات الجينية التي يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان، يمكن أن يساعد اختبار الحمض النووي في اكتشاف احتمال الإصابة بالسرطان. إذا كانت هناك مخاطر الإصابة بالسرطان في عائلتك، يمكن للأطباء مساعدتك في إجراء الاختبارات الجينية المناسبة واكتشاف احتمال الإصابة في وقت مبكر.

علم الصيدلة الجيني هو علم الاختبارات الجينية للكشف عن فرص نجاح علاج طبي معين. في كثير من الأحيان، يتم استخدام هذا العلم لأنواع معينة من السرطانات لتحديد ما إذا كان من المحتمل أن تكون أدوية معينة فعالة. يتم حاليًا البحث عن اختبارات لاستجابة الأدوية لعلاج الحالات الصحية الأخرى، مثل أمراض القلب والربو وفيروس نقص المناعة المكتسبة.

يمكن العثور على حميات الحمض النووي في جميع أنحاء الإنترنت، ولكن لا يوجد دليل علمي حالي على أنها تعمل. أساس هذه الحميات هو أن هناك بعض المكونات الجينية للسمنة. ولا يزال العلماء يحاولون معرفة كيف تلعب الجينات دورًا في إنقاص الوزن.

حساسية الكافيين وراثية. إذا كان والداك مصابان بالحساسية ضد الكافيين فقد تكون لديك نفس الحالة. هناك متغيرات جينية مسؤولة عن تنظيم الكافيين في جسمك، وإذا لم تتلق أيًا من هذه المتغيرات في استقلاب الكافيين من والديك، فمن المحتمل أنك لن تستطيع تناول الكثير من القهوة.

تُجرى الأبحاث حول قدرة الاختبارات الجينية على تقديم إجابات موثوقة حول الحساسية الغذائية. هناك عوامل وراثية وبيئية في تطور الحساسية الغذائية. في حين أن الحساسية الغذائية غالبًا ما تنتقل من الآباء، إلا أن العلم لم يتمكن بعد من تحديد حساسية الطعام عبر اختبارات الحمض النووي.

تشير التقديرات إلى أن الجينات تساهم في 25 إلى 65٪ من حالات الرهاب الغير منطقية. لم يتم اكتشاف اي جين مرتبط بالرهاب بعد، ولكن يبدو أن هناك متغيرات في العديد من الجينات، تهيئ الشخص للإصابة بالرهاب.