أشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى أن "الوزير أنتوني بلينكن أثار أمس الجمعة مخاوف بشأن قضايا حقوق الإنسان في الصين خلال اجتماع مع المسؤول الصيني الكبير ليو جيان تشاو في واشنطن، مضيفة أنهما ناقشا أيضا "الحفاظ على السلام والاستقرار" في مضيق تايوان".
وعقد مسؤولون أميركيون وصينيون كبار مناقشات منتظمة في الآونة الأخيرة لإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وجاء اجتماع الجمعة قبل يوم واحد من الانتخابات في تايوان التي تختبر الجهود المبذولة لتخفيف التوتر بين الولايات المتحدة والصين.
وتعتبر الولايات المتحدة أهم داعم دولي ومورد للأسلحة لتايوان على الرغم من أن واشنطن لا تعترف رسميا بحكومتها، وتحافظ على علاقات رسمية مع بكين فقط.
ولفتت وزارة الخارجية في بيان، إلى أن بلينكن "شدد على أهمية حل مسألة المواطنين الأمريكيين المحتجزين ظلما أو الخاضعين لحظر المغادرة في الصين وأثار مخاوف الولايات المتحدة بشأن انتهاكات (الصين) لحقوق الإنسان".
وأضافت: "الوزير شدد على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وفي بحر الصين الجنوبي".
وقالت الوزارة إن الجانبين ناقشا أيضا أفعال كوريا الشمالية والغزو الروسي لأوكرانيا والوضع في البحر الأحمر والشرق الأوسط، حيث يخشى المراقبون من اتساع نطاق الحرب الإسرائيلية في غزة بعد الضربات الأميركية والبريطانية في اليمن.