منوعات

حقيقة الصور المنتشرة عن قبر النبي محمد

حقيقة الصور المنتشرة عن قبر النبي محمد

صورة زعمت أنها لقبر النبي محمد في المدينة المنورة

في سياق المنشورات الرامية لحصد تفاعلات واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي، نشرت عشرات الصفحات والحسابات على "فيسبوك"، صورة زعمت أنها لقبر النبي محمد في المدينة المنورة.

وأظهرت الصورة المتداولة ما يبدو أنه قبر مغطى بقماش أخضر.

فيما أكدت التعليقات المرافقة أنها تُظهر قبر النبي محمد في المدينة المنورة، داعيةً المتابعين للتفاعل مع المنشور.

وقد حقق المنشور بالفعل مئات المشاركات وآلاف التفاعلات على الصفحات الناشرة له.

إلّا أن هذا الإدعاء، وعلى غرار إدعاءات كثيرة مشابهة سابقة، غير صحيح على الإطلاق. إذ لا توجد صور ملتقطة من داخل الحجرة التي دُفن فيها النبي محمد قبل أكثر من أربعة عشر قرنًا في المدينة المنوّرة التي كانت تُعرف قبل الإسلام بمدينة يثرب.


ووفقًا للمصادر الإسلاميّة الأولى، دُفن النبي في بيته على مقربة من المسجد الذي بناه في المدينة بعد هجرته إليها من مكة.

ومع توسيع المسجد تباعًا، أصبح البيت والقبر داخل حرم المسجد المعروف باسم المسجد النبوي، أو الحرم النبوي.

أما الصورة الملتقطة التي أثارت الجدل فتبيّن في الحقيقة ضريحًا في سلطنة عُمان يسود اعتقاد بين السكان المحليين أنه للنبي أيوب، المكرّم في الديانات الإبراهيمية الثلاث.

وقد نشرت قبل سنوات على عدّة مواقع، كما أمكن أيضًا العثور على صور مشابهة لها نشرتها وكالة "ألامي" عام 2007.

كذلك، بيّن البحث المعمق وجود فيديوهات نشرها مستخدمون على موقع يوتيوب مصوّرة داخل هذا الضريح الواقع في محافظة ظفار جنوبي سلطنة عُمان.

يقرأون الآن