العراق

قيادي بالإطار التنسيقي يحمل أربيل مسؤولية تدهور الأوضاع

قيادي بالإطار التنسيقي يحمل أربيل مسؤولية تدهور الأوضاع

علق القيادي في الإطار التنسيقي عدي عبد الهادي، اليوم الثلاثاء، على التداعيات الأخيرة، مبينا أن أربيل تتحمل جزءًا من المسؤولية.

وقال عبد الهادي إنه "رغم كل مبررات طهران في قصف اهداف اربيل بإطار دفاعها عن الامن القومي والتهديدات الخارجية لكنه يمس السيادة العراقية ويخلق اجواء مشحونة قد تفضي الى تداعيات خطيرة على مستوى العراق"، مبينا انه "كان الاحرى بطهران التعاون مع بغداد لتبديد هواجسها الامنية".

وأشار الى ان "الحقيقة التي يجب عدم تجاهلها هو القصف المتكرر لتركيا وانتهاكاتها اليومية التي سهلت للأخرين انتهاك سيادة العراق وقصف الأهداف"، مضيفا "لذا يجب ايقاف كل الانتهاكات من قبل دول الجوار من دون استثناء والسعي لتطمينها حيال ملف الامن".

واوضح القيادي بالإطار التنسيقي، أن" اربيل تتحمل جزءا من الاحداث الاخيرة خاصة وأنها تتعامل وكأنها دولة مستقلة وتعقد صفقات وتحالفات بعيدًا عن بغداد ما اعطى صورة سلبية دفعت الاخريين الى قصف الإقليم".

ولفت الى "ضرورة أن يعي اقليم كردستان أن استقراره الحقيقي يبدأ بتوثيق وحدته مع بغداد ومنع أي جهات او منظمات مشبوهة على اراضيه وان يكون الملف الامني اتحادي".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جهاز مكافحة إرهاب كردستان، اسقاط ثلاث طائرات مسيرة مفخخة حاولت استهداف مطار اربيل الدولي.

وذكر الجهاز في بيان أنه "وفقا لمعلومات مكافحة إرهاب كردستان، تم في مطار أربيل الدولي صباح اليوم، تدمير ثلاث طائرات مسيرة مفخخة تم إرسالها إلى القاعدة العسكرية للتحالف الدولي ضد داعش".

فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني، مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت اربيل، فيما أشار إلى انها جاءت "ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيس للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية".

يقرأون الآن