بعد سنوات على الكارثة التي ألمت بعائلة الطفل الفلسطيني وأيقونة الثورة محمد الدرة، ولاسيما بعد تناقل وسائل إعلام عالمية آنذاك صورا لوالده الذي حاول حمايته قبل أن يقتل متأثرا بكم الرصاص الذي اخترق جسده، قضى الابن الثاني أحمد الدرة شقيق الطفل الشهيد محمد درة في قصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة في مخيم البريج.
وكان جمال الدرة، والد الشهيدين احمد ومحمد ، قد ودع أيضا في بداية العدوان على غزة عددا من أفراد أسرته جراء قصف منزلهم.
وقال الدرة على هامش تشييع الشهداء: "إسرائيل قصفت منازل أشقائي، قتل شقيقاي وزوجة شقيقي وابنته الوحيدة، وقُتل العشرات من جيراني، جلهم من الأطفال".