أقرت المحكمة الجنائية الدولية اعتماد التهم الموجهة إلى أحد أبرز قادة الجنجويد السابقين والمعروف بـ "علي كوشيب" بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأقرت الدائرة التمهيدية الثانية في المحكمة بالإجماع إحالة علي محمد علي عبد الرحمن إلى المحاكمة أمام دائرة ابتدائية، ليواجه 31 اتهاما.
وخلصت الدائرة إلى "وجود أسباب جوهرية للاعتقاد بأن عبد الرحمن مسؤول عن الجرائم الواردة في التهم الإحدى والثلاثين الموجهة إلى المشتبه به والتي تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يشتبه بأنه ارتكبها بين أغسطس 2003 وأبريل 2004 على أقل تقدير في كدوم، وبنديس، والمكجر، ودليج والمناطق المجاورة في دارفور في السودان".
وذكرت وكالة "سونا" أن تلك الجرائم تشمل:
ـ جرائم حرب مثل تعمد توجيه هجمات ضد المدنيين، والقتل ومحاولة القتل، والاغتصاب والنهب، والاعتداء على كرامة الأشخاص، والتعذيب والمعاملة القاسية، وتدمير الممتلكات الشخصية والاستيلاء عليها.
ـ جرائم ضد الإنسانية كالقتل ومحاولة القتل والاغتصاب وأعمال لا إنسانية أخرى والنقل القسري للسكان والاضطهاد والتعذيب.
ولا يجوز الطعن في قرار اعتماد التهم إلا بإذن مسبق من الدائرة التمهيدية الثانية.
ونقل "كوشيب" إلى المحكمة الجنائية الدولية في 9 يونيو 2020 بعد أن سلم نفسه طوعا في جمهورية أفريقيا الوسطى. وأقيمت جلسة المثول الأولى أمام المحكمة في 15 يونيو 2020 ثم عقدت جلسة اعتماد التهم من 24 إلى 26 مايو 2021.
وكالة الأنباء السودانية