تكنولوجيا

أفضل المكملات الغذائية لعلاج التهاب المفاصل وأهم توصيات أخصائي العلاج الطبيعي

صرح أخصائي العلاج الطبيعي سامي مارغو، والذي يتمتع بخبرة تزيد عن 30 عاما في علاج المرضى الذين يعانون من أمراض المفاصل المزمنة، أن التدخل المبكر هو المفتاح الأول لعلاج هذه الحالة المرضية المرهقة، مما يشير إلى أن الأشخاص الذين بدأوا في الشعور بالتصلب والتشنج المفصلي يجب أن يفكروا في تناول مكمل غذائي يخفف أعراض التهاب المفاصل.

أفضل المكملات الغذائية لعلاج التهاب المفاصل وأهم توصيات أخصائي العلاج الطبيعي

وقال مارغو: "إن تصلب المفاصل أو الألم المزمن في الركبتين أو أسفل الظهر، يمكن أن يكون علامة تحذير لبدء شيء أكثر خطورة، إلا وهو التهاب المفاصل، والذي يمكن أن يصيب أي شخص وفي أي عمر كان، فمن خلال إضافة مكمل غذائي لروتينك اليومي، إلى جانب الحفاظ على نظام غذائي متوازن ومتنوع، يمكنك تحقيق الصحة المثلى لمفاصلك وجسمك بشكل عام".


علاج آلام المفاصل


• ما هو أفضل مكمل غذائي لمرضى التهاب المفاصل ؟

ذكرت المؤسسة الخيرية لمرضى التهاب المفاصل أن زيت بذور ثمار الورد يعتبر مكملا غذائيا رائعا مضادا للالتهابات بشكل عام، كما أنه يمكن أن يخفف أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل المزمن بشكل كبير.

وذلك لأنه يحتوي على مادتي البوليفينول والأنثوسيانين التي يعتقد أنها تخفف التهاب المفاصل وتمنع تلف المفاصل أيضا، وخاصة مع التقدم في العمر، بالإضافة إلى ذلك، فإن المستخلصات النباتية الغنية بفيتامين C تعتبر أيضا أحد مضادات الأكسدة الأخرى المحاربة للالتهابات.


المكملات الغذائية لعلاج آلام المفاصل

كما يمكن لمضادات الأكسدة محاربة الجزيئات الضارة المعروفة باسم الجذور الحرة، والتي تسبب تلف الأنسجة والأمراض المختلفة، بما في ذلك السرطان.

تجدر الإشارة إلى أن الأعراض الجانبية لاستخدام مكملات زيت بذور ثمار الورد يمكن أن تشمل رد فعل تحسسي أو الإصابة بالإمساك أو الإسهال أو الحرقة في المعدة.

وبحسب الخبراء، اشتملت إحدى التجارب على 89 مشاركا مصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث تم اعطائهم 5 جرام عشوائيا من مستخلص زيت بذور ثمرة الورد أو الدواء الوهمي بشكل يومي لمدة ستة أشهر، وقد أفاد المشاركين الذين تلقوا المكمل الغذائي بحدوث تحسينات أكبر في نوعية الحياة والوظيفة الجسدية مقارنة بالذين تناولوا الدواء الوهمي .


أفضل المكملات الغذائية لعلاج التهاب المفاصل

كما أن هناك مكمل غذائي آخر مفيد في علاج هذه الحالة، ألا وهو الزنجبيل، حيث أنه يقلل من الألم المصاحب لالتهاب المفاصل، ووثقت الدراسات المختبرية والحيوانية أن مستخلص الزنجبيل يمكن أن يقلل من إنتاج المواد الكيميائية التي تعزز التهاب المفاصل أيضا.

حيث يحتوي الزنجبيل على مادة الساليسيلات، التي يحولها الجسم إلى حمض الساليسيليك، والذي يعرف بقدرته الكبيرة على منع الأعصاب من تكوين أنزيم البروستاجلاندين، مما يخفف الألم وعدم الراحة المصاحبة لالتهاب المفاصل المزمن.

المصدر: صحيفة الديلي إكسبريس

يقرأون الآن