دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

بين غالانت ونتنياهو.. شجار بالأيدي وتهديد بقوة غولاني

بين غالانت ونتنياهو.. شجار بالأيدي وتهديد بقوة غولاني

نقل موقع "والا" العبري أن وزير الحرب الاسرائيلي يوآف غالانت حاول اقتحام مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وكادت الأوضاع تتدهور نحو شجار بالأيدي.

وبتفاقم الاشكال هدّد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي بإحضار قوّة غولاني للسيطرة على الوضع في وزارة الحرب.

وأشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن غالانت هدد باستخدام الجيش الإسرائيلي "لفرض النظام" في اجتماعات "الكابينت" الإسرائيلي.

وتكشف الصحيفة عن حدث أكبر عندما هدد غالانت باستخدام الجيش لاقتحام مكتب نتنياهو في وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.

وقالت: "كان غالانت قد حاول بالفعل اقتحام مكتب نتنياهو في الكيريا (وزارة الدفاع)، ويقول أحد شهود العيان إنه: كان الأمر على بعد ملليمتر واحد من شجار مع العديد من المشاركين، بما في ذلك حراس الأمن والمستشارون".

وأضافت: "خلال هذا الحدث سُمع غالانت وهو يبلغ رون ديرمر (وزير الشؤون الاستراتيجية والمقرب جدا من نتنياهو) أنه في المرة القادمة سيحضر قوة غولاني (لواء في الجيش الإسرائيلي) معه لإحلال النظام".

ويعود الاشكال الى محاولات نتنياهو المتكررة لإقصاء دور غالانت، ولاسيما في اتفاقية الأدوية الى الرهائن في غزة.

ويواصل الإعلام الإسرائيلي تسليط الضوء على الخلاف المتصاعد بين نتنياهو ووزير جيشه يوآف غالانت، والذي يقول محللون إنه يخلق خطرا أمنيا ووجوديا على إسرائيل.

وناقشت القناة الـ13 الإسرائيلية أزمة انسحاب غالانت مؤخرا من اجتماع مجلس الحرب، حيث قالت مراسلة القناة موريا وولبيرغ إن رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي طلب من رئيس مكتب وزير الدفاع مغادرة الاجتماع، مشيرة إلى أن غالانت قال إنه لا يقبل بذلك وغادر مع مساعديه بعدما هاجم نتنياهو وهنغي.

وقالت وولبيرغ إن غالانت طلب منهما (نتنياهو وهنغي) التوقف عن عرقلة عمله، واصفة الأمر بأنه "دليل على حجم التوتر بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع".

وأضافت "هذا التوتر بدأ قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر بكثير، لكن أصبح متزايدا هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى".

وخلال نقاش على القناة نفسها، قال أرئيل كاهانا الصحافي في صحيفة "إسرائيل اليوم" إن مجلس الحرب شهد مؤخرا موقفا غير لطيف، مؤكدا أن "هذه ليست المرة الأولى، نحن نعرف أن هناك تراكمات وتوترات بين الرجلين".

وأضاف "بينما نحن في الحرب فإن مجلس الحرب يعتبر ذخرا لإسرائيل، وعلى الرجلين أن يتعاملا كراشدين".


يقرأون الآن