تراجعت حركة السفر الجوي من وإلى إسرائيل في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، في ظل الصراع مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، ومع ذلك زاد عدد الركاب الذين سافروا عبر مطار بن غوريون الدولي بالقرب من تل أبيب عشرة في المئة بعام 2023.
وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية في تقرير، اليوم الأحد، إن عدد المسافرين في الرحلات الدولية بلغ 21.1 مليون في عام 2023، ارتفاعًا من 19.2 مليون في عام 2022.
وفي الأشهر التسعة الأولى من العام، قبل هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل، زادت حركة المسافرين 38.5 في المئة على أساس سنوي إلى 19.1 مليون.
لكنها تراجعت بعد ذلك لتسجل أكبر انخفاض عند 78 في المئة بتشرين الثاني/ نوفمبر و71 في المئة في كانون الأول/ ديسمبر، حسبما ذكرت سلطة المطارات.
ومع إيقاف جميع شركات الطيران الأجنبية تقريبًا للرحلات من وإلى إسرائيل نتيجة للحرب والهجمات الصاروخية الكثيفة من غزة، استفادت شركة طيران العال الإسرائيلية من ذلك ليرتفع عدد مسافريها 32.5 في المئة إلى 5.5 مليون في عام 2023 وتستحوذ على حصة 26.3 في المئة من المسافرين عبر مطار بن غوريون.
وجاءت شركة ويز إير في المركز الثاني العام الماضي بحصة تزيد على تسعة في بالمئة، وسجلت زيادة في عدد المسافرين 35.5 في المئة على الرغم من وقف رحلاتها في الربع الرابع. وكان المركز الثالث من نصيب رايان إير بحصة 5.4 في المئة، على الرغم من انخفاض عدد المسافرين 12 في المئة في 2023.
وقال المدير الإداري للمطار، أودي بار عوز: "يواصل بن غوريون العمل بينما يراقب ويحافظ على سلامة وأمن الطائرات والركاب".
وفي كانون الأول/ ديسمبر، سافر ما يقرب من 80 في المئة من الركاب على طائرات شركة العال وتلاها شركة الطيران الإسرائيلية الأصغر "يسرائير" بمقدار عشرة في المئة وفلاي دبي بمقدار 3.2 في المئة. وخلال الشهر، أرسلت سبع شركات طيران أجنبية فقط رحلات إلى إسرائيل.
رويترز