استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، اليوم الثلاثاء، السفير المصري لدى لبنان علاء موسى، حيث تناول البحث تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على "ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة ولبنان والعلاقات الثنائية بين لبنان وجمهورية مصر العربية، إضافة الى الاستحقاق الرئاسي وعمل اللجنة الخماسية".
وبعد اللقاء تحدث السفير المصري، قائلاً: "تشرفت اليوم بلقاء دولة الرئيس نبيه بري، وهي زيارة تأتي في إطار حرصي الدائم على التواصل معه ومع كافة القوى السياسية".
وأضاف: "وقد تناولنا مجمل الاوضاع في المنطقة وما يحدث من تطورات وتأثيرها وتفاعلها على المنطقة وعلى دولها خاصة على مصر ولبنان، وقد استمعت الى تقييمات دولته ورؤيته للمستقبل وطرحت عليه أيضاً تقييمنا، وتناولنا أيضاً مسألة الشغور الرئاسي ودور اللجنة الخماسية وخريطة عملها في المستقبل، وتبادلنا الآراء حول هذا الامر وكلها باذن الله سوف تؤدي الى اشياء إيجابية سوف تظهر في المستقبل القريب ان شاء الله".
وردًا على سؤال حول أسباب تأجيل موعد سفراء اللجنة الخماسية مع الرئيس بري؟
أجاب السفير المصري: "بالحقيقة اللقاء مع دولة الرئيس اليوم هو فرصة للتأكيد على أن الموقف في الخماسية موقف واحد وموحد، وأمس التقيت دولة الرئيس نجيب ميقاتي ونقلت له نفس الرسالة، وكما عبرت في اكثر مناسبة ان موقف الخماسية على قلب رجل واحد وفقط فيما يتعلق بإجتماع اليوم من قبل الخماسية اللقاء تم تأجيله الى الفترة المقبلة وذلك في إطار إجتماعات إخرى لسفراء الخماسيه مع مختلف القوى السياسية، من اجل ترتيب مواعيد السفراء فقط لترتيب مواعيد السفراء، وهذا امر طبيعي يحصل بما يخص جدول ارتباطات السفراء وهذا سوف يتم تداركه ومراعاته في المستقبل ونحن في الحقيقة نسعى لترتيب لقاء لسفراء الخماسيه سريعاً وهذا الإجتماع لا يهدف للحديث حول تناقضات، بالعكس يتحدث حول المشتركات وخريطة طريق لعمل الخماسية".
وحول ضرورة فصل الملف الرئاسي عن ما يجري في قطاع غزة؟
أجاب السفير المصري: "أقول من طبيعة الأمور أن أي دولة في العالم يجب أن يكون لها رئيس، وفي الظروف المشددة والحرجة يتطلب أكثر هذا الامر، وبالتالي نحن نرى أن ما يحصل في المنطقة وما يواجهه لبنان ودول المنطقة من تحديات، يستوجب الإسراع في إتمام هذا الإستحقاق وهو إنتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن".
كما استقبل السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، حيث جرى عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين البلدين.