أعلنت إدارة مهرجان تري كور Très Court International Film Festival للأفلام القصيرة جدا اختيار الفنانة إلهام شاهين رئيسا شرفيا للدورة الـ26 والتي ستعقد في مصر خلال الأسبوع الأول من حزيران/ يونيو المقبل وتستمر لمدة 10 أيام وتتضمن عروض المسابقة الدولية ومسابقة VS فيلم والندوات والورش السينمائية الخاصة بالأفلام القصيرة جدا التي لا تزيد مدتها على الـ 4 دقائق.
وأعربت الفنانة إلهام شاهين عن سعادتها بهذا الاختيار وأكدت أن المهرجان نجح خلال الفترة الأخيرة في تثبيت أقدامه بمصر وأن الأفلام القصيرة جدا تشكل الحاضر الذي نعيشه على وسائل التواصل الاجتماعي والذي أصبحت أفلامه جزءا من يومنا وتحقق انتشارا عالميا.
وقالت: أن المهرجان يتميز كونه الأول من نوعه الذي يجمع في مسابقاته بين السينمائيين المحترفين والهواة وأن الشرط الوحيد للمشاركة هو جودة العمل.
وأكد الدكتور أسامة أبونار رئيس المهرجان على أن تواجد الفنانة إلهام شاهين كرئيس شرف سيشكل إضافة كبيرة للمهرجان وأنها من اوائل النجمات العرب الذين كرمهم المهرجان لتاريخها السينمائي الحافل فضلا عن دعمها الدائم والمستمر لشباب المبدعين سواء من خلال إنتاجها السينمائي الشخصي أو في الأعمال الأولي لهم.
أفلام المسابقة الدولية ستعرض في 30 دولة
وأوضحت الدكتورة ريم لطفي الممثل الرسمي للمهرجان أن دورة هذا العام من المهرجان ستتضمن الكثير من المفاجآت التي سيتم الإعلان في حينها وأن المهرجان سيضم مسابقة دولية وأخري خاصة بمصر سيتم الإعلان عن فتح باب المشاركة فيها خلال الأسابيع القليلة المقبلة فضلا عن المسابقة الدولية التي تعرض أفلامها في 30دولة حول العالم في نفس التوقيت.
وأشار زياد باسمير منسق عام مهرجان ترى كور إلى التوسع في أنشطة وفعاليات المهرجان هذا العام حيث ستقدم عروض الأفلام المشاركة في العديد من المواقع الثقافية والسينمائية فى القاهرة والإسكندرية من بينها مواقع تستضيف العروض لأول مرة.
وكشف أن المهرجان سينظم عددا من الورش الخاصة بصناعة الفيلم القصير جدا بمشاركة نخبة من كبار السينمائيين في مجالات الكتابة والتصوير والإخراج.
ومهرجان تري كور للأفلام القصيرة جدا هو مهرجان فرنسي دولي خاص بالأفلام القصيرة جدا والتي لا تتجاوز مدتها 4 دقائق أطلقت أولي دوراته قبل إطلاق منصة اليوتيوب بسنوات وتستضيف عروضه سنويا ما يقرب من الـ 30 دولة حول العالم تعرض أفلامه في نفس التوقيت.
كانت مصر من أوائل الدول التي استضافت عروضه منذ عام 2015 وأطلقت مسابقة دولية موازية لمسابقة المهرجان بهدف فتح مجالات وفرص أخري بين صناع أفلام لم تتمكن أعمالهم من المشاركة في المسابقة الفرنسية.