كثف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الضغط على قطر اليوم السبت للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، قائلا إنه "ينبغي للدوحة أن تستخدم نفوذها لدى حركة حماس باعتبارها مستضيفة وممولة لها على حد وصفه".
وقال نتنياهو للصحافيين: "أنا لا أسحب كلماتي"، وذلك ردا على سؤال عن تعليقات له غير معلنة ذكر فيها أنه لا يرغب في شكر قطر على توسطها وأنه يعدها "مثيرة للمشاكل". وجرى تسريب تلك التعليقات إلى التلفزيون الإسرائيلي هذا الأسبوع في صيغة تسجيل صوتي.
وتأتي التعليقات الصريحة على غير العادة عشية ما وصفته مصادر لرويترز بأنه اجتماع بين رئيس الوزراء القطري ومديري أجهزة المخابرات في إسرائيل والولايات المتحدة ومصر لبحث اتفاق محتمل جديد للإفراج عن الرهائن.
وأفادت المصادر بأنه "من المتوقع أن تجري هذه المحادثات غدا الأحد في مكان لم يُفصح عنه في أوروبا، لكن المسؤولين في الدول الأربع لم يؤكدوا رسميا عقد الاجتماع".
وطلب نتنياهو من "قطر ممارسة الضغط على حماس"، وقال إنهم "يتولون دور الوساطة، لذا، نرجوكم أن تمضوا قدما واطلبوا منهم إعادة رهائننا".
رويترز