دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

بزيّ تنكّريّ... عمليّة اغتيال إسرائيليّة داخل مستشفى (فيديو)


بزيّ تنكّريّ... عمليّة اغتيال إسرائيليّة داخل مستشفى (فيديو)

ذكر الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أنه "حيد" مسلحين من حركة حماس كانوا يختبئون داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين بالضفة الغربية، وأنهم كانوا يخططون لهجوم وشيك.

وقال الجيش إن أحد الرجال اسمه محمد جلامنة ويبلغ من العمر 27 عاما من جنين، وإنه كان على اتصال بمقرات حماس في الخارج وكان يخطط "لهجوم كالذي شنته حماس عبر الحدود في السابع من تشرين الأول/أكتوبر من قطاع غزة".

وأضاف أن الاثنين الآخرين كانا من المسلحين من المنطقة.

وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن زهاء 10 جنود من أفراد القوة الخاصة الإسرائيلية الذين تنكروا بالزي المدني، بلباس أطباء، وممرضين، وبلباس نسوي فلسطيني، تسلّلوا إلى المستشفى، واتجهوا نحو الطابق الثالث، حيث اغتالوا الشبان باستخدام مسدسات كاتمة للصوت. 

وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو مسرب من كاميرا مراقبة توثق لحظة تسلل قوة خاصة إسرائيلية بلباس مدني لمستشفى ابن سينا.


وقال الجيش إن "جلامنة كان يخطط لتنفيذ هجوم إرهابي في المستقبل القريب واستخدم المستشفى كمخبأ وبالتالي جرى تحييده".

ورفض الجيش القول ما إذا كان الثلاثة قد قتلوا، لكن إذاعة صوت فلسطين أوردت مقتل ثلاثة فلسطينيين في المستشفى.

من ناحيتها، طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة بشكل عاجل الهيئة العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية "بوضع حد لسلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا والمراكز الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتوفير الحماية اللازمة لمراكز وطواقم العلاج والإسعاف".

وكانت قد أعلنت كتائب القسام عن اسماء الشهداء، في بيان، وهم: " الشهيد القسامي محمد وليد جلامنة، والشهيد المجاهد محمد أيمن الغزاوي أحد مؤسسي كتيبة جنين التابعة لـ"سرايا القدس"، والشهيد المجاهد باسل أيمن الغزاوي".

وفي التفاصيل، استشهد، صباح اليوم 3 مقاومين فلسطينيين، وذلك بعميلة اغتيال قامت بها قوة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي في مستشفى ابن سينا بجنين في الضفة الغربية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.

ونعت كتائب القسام - كتيبة جنين ارتقاء ثلة من مجاهديها بـ "عملية اغتيال جبانة نفذتها قوة خاصة من المستعربين تسللت لمستشفى ابن سينا".

وأكّدت أنّ "عملية الإغتيال الجبانة ستكون جحيماً على المحتل ومستوطنيه في كل ربوع فلسطين"، وأنّ "الدم سيُقابل بالدم، ولن تذهب هذه التضحيات سُدى".

ووفق الإعلام الفلسطيني، فإنّ "القوة الإسرائيلية اقتحمت الطابق الثالث من المستشفى، واغتالت الشبان باستخدام أسلحة كاتمة للصوت، لتنسحب فيما بعد من المكان".

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، اليوم الثلاثاء، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك والوحدة الشرطية الخاصة تم تحييد المدعو محمد جلامنة ناشط عسكري في حماس تورط طيلة الفترة الماضية بتخطيط لنشاطات إرهابية ملموسة واختبئ داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين حيث تم العثور على المطلوب، ومسدس تمت مصادرته من قبل القوات".

وأردف "المدعو محمد جلامنة البالغ من العمر 27 عام يمكث منذ فترة طويلة داخل مخيم جنين وكان على تواصل مع قيادة حماس في الخارج وأصيب عندما حرص على تطوير تنفيذ عملية تخريبية بواسطة سيارة مفخخة. كما نقل جلامنة أسلحة وذخيرة إلى نشطاء إرهابيين لتنفيذ عمليات إطلاق نار وخطط لعملية اقتحام في محاكاة لأحداث السابع من تشرين الأول الارهابية".

وتابع "إلى جانب جلامنة تم تحييد ناشطيْن عسكرييْن إرهابييْن آخرييْن اختبئا في المكان وهما المدعو محمد غزاوي من مخيم جنين والناشط في كتيبة جنين والمتورط في نشاطات ارهابية عديدة بما فيها عمليات إطلاق نار نحو قوات جيش الدفاع في المنطقة بالإضافة إلى المدعو باسل غزاوي شقيق محمد والناشط في الجهاد الإسلامي والمتورط في نشاطات ارهابية في المنطقة".


وقال: "منذ فترة طويلة يختبئ عدد كبير من المطلوبين داخل المستشفيات ويستخدمونها منطلقًا لتخطيط نشاطات إرهابية وللخروج لتنفيذها معتقدين ان المستشفيات ستوفر لهم الحماية من نشاط قوات الأمن. هذا مثال آخر لاستخدام المنظمات الأرهابية السخيف للبيئة المدنية والمستشفيات دروعا بشرية".

وختم: "لقد خطط جلامنة تنفيذ عملية تخريبية على المدى الزمني الوشيك واستخدم المستشفى كمخبئ له ولذلك تم تحييده. ستواصل قوات الأمن العمل في مواجهة أي تهديد على أمن مواطنين دولة إسرائيل".

رويترز

يقرأون الآن