أشارت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى أنّ "واشنطن بحاجة إلى رؤية "تغييرات جوهرية" قبل استئناف تمويلها للأونروا، بعد اتهامات إسرائيلية بأنّ بعض موظفي الوكالة تورطوا في هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر".
ورحبت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، بقرار المنظمة إجراء تحقيق ومراجعة لأنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقالت غرينفيلد: "نحن بحاجة إلى النظر في أنشطة المنظمة وكيفية عملها في غزة، وكيفية إدارتها لموظفيها، وضمان محاسبة الأشخاص الذين يرتكبون أعمالاً إجرامية، مثل هؤلاء الأفراد الاثنا عشر، حتى تتمكن الأونروا من مواصلة عملها المهم الذي تؤديه".