أكدت القيادة المركزية الأميركية توجيه ضربة دفاعا عن النفس ضد طائرات مسيرة للحوثيين ومحطة تحكم أرضية.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن قصفا نفذته قوات أميركية وبريطانية استهدف منطقة الجبانة بمدينة الحديدة اليمنية.
من جانبه قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة قصفت ما يصل إلى 10 طائرات مسيرة في اليمن كانت معدة للإطلاق.
من جهتها نقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مسؤول أميركي قوله إن الولايات المتحدة نفذت ضربة "للدفاع عن النفس" دمرت خلالها عدة قذائف كان الحوثيون يستعدون لإطلاقها على سفن تجارية. وصرح المسؤول الذي لم يتم الكشف عن اسمه بأن بريطانيا لم تشترك في هذه الضربة وأن الولايات المتحدة نفذتها منفردة.
من جهتها نقلت مراسلة بشبكة "سي. بي. إس. نيوز" الأميركية، في منشور على منصة إكس في وقت متأخر من الأربعاء، عن مسؤول دفاعي كبير قوله إن الولايات المتحدة قصفت 10 طائرات مسيرة في غرب اليمن كانت معدة للإطلاق.
يأتي هذا بعدما أصاب صاروخ أطلقه الحوثيون سفينة تجارية قبالة سواحل اليمن، وفق ما أفادت شركة أمبري للأمن البحري.
وقالت أمبري "ورد أن سفينة تجارية استُهدفت بصاروخ أثناء إبحارها.. جنوب غربي عدن اليمنية"، مضيفة أن "السفينة أبلغت عن انفجار" على متنها في أثناء إبحارها على بعد 69 ميلا بحريا إلى الجنوب الغربي من عدن باليمن.
وأضافت في مذكرة تحذيرية "أمبري على علم بإطلاق صاروخ من منطقة دمنة خدير بمحافظة تعز اليمنية".
وفي وقت سابق كان الحوثيون قد أعلنوا ليل الأربعاء-الخميس عن استهداف سفينة تجارية أميركية.
وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين إن الميليشيا استهدفت السفينة التجارية الأميركية كول KOL بعدة صواريخ بحرية.
واضاف سريع في بيان عبر منصة "إكس" أن السفينة كانت متجهة إلى إسرائيل، وأن الصواريخ أصابتها بشكل مباشر.
وأشار إلى أن هذا جاء بعد استهداف المدمرة الأميركية "غريفلي" بعدة صواريخ بحرية في البحرِ الأحمر، مضيفاً: "كانت الإصابة مباشرة ودقيقة".
من جهتها نقلت شبكة "سي. إن. إن" الإخبارية الأميركية عن مسؤولين أميركيين القول إن الحوثيين أطلقوا صاروخا باتجاه مدمرة قبل إسقاطه على بعد ميل واحد من المدمرة، مشيرة إلى أن هذا هو المدى الأقرب الذي يصل إليه صاروخ حوثي منذ أواخر العام الماضي.