أكد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، أن "هناك حرائق تحصل في لبنان، رغم ننا خفننا نسبتها العام الماضي إلى 90 في المئة، ولا نستطيع ان نتحدث عن الحرائق دون أن نشير للابادة البيئية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي بتدمير الحجر والشجر اعتماده سياسة الأرض المحروقة والمنازل والقرى، نحن كبيئيين مهتمين جدا بالوقوف إلى جانب أهلنا في الجنوب من النواحي الوطنية، الإنسانية، والبيئية والعيش الكريم، بالعمل على خلق تضامن وطني وضمن خطة طوارئ رسالة، لان ما يتم حرقه الان سيتم زراعته".
وخلال رعايته المؤتمر البيئي الثالث، حول ريادة الشباب في مواجهة التحديات المناخية، أعلن أننا "سنزرع ٤٠ الف شجرة زيتون وعشرات الهكتارات من الأشجار الحرجية ضمن عمل وطني حقيقي بالوقوف إلى جانب أهلنا".
واكد ياسين، أن "موضوع تغيير المناخ هو موضوع جدي، وفي العام ٢٠٤٠ سيحصل تغير في نوعية المزروعات والمياه الحرائق، والجفاف والفياضانات، وما يحصل علينا عدم التعاطي معه بخفة هناك تغيرات جذرية بحرارة الأرض، وستتأثر بها المناطق الأكثر فقرا والبعيدة عن العاصمة في عكار بعلبك الهرمل، ونعمل ضمن خطة بالتعاون مع الجمعيات والشباب والدفاع المدني ضمن ورش عمل توعوية ضمن خطة للتكيف مع التغير المناخي".