قالت فصائل مسلحة في العراق الأحد إنها قصفت قاعدة عسكرية أميركية داخل سوريا.
ولم تشر الفصائل العراقية في البيان إلى وقوع أي أضرار في قاعدة حقل العمر النفطي، لكنها أضافت أنها مستمرة في "دك معاقل الأعداء".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن هناك معلومات عن خسائر بشرية في قصف فصائل عراقية مسلحة في "أكبر القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية".
ثم أشار المرصد في وقت لاحق ان فصائل مسلّحة عراقية تُهاجم قاعدة حقل العمر الأميركية داخل الأراضي السورية ومقتل 5 على الأقل من قوات سوريا الديمقراطية.
وفي السياق، قال مسؤولان عسكريان أميركيان لشبكة سي.إن.إن الإخبارية إن الولايات المتحدة دمرت أو تسببت في أضرار في 84 من أصل 85 هدفا في غاراتها يوم الجمعة في سوريا والعراق.
ونسبت الشبكة للمسؤولين أن جميع الأهداف وعددها 85 إلا واحدا "دمرت أو ألحقت بها أضرار". واستند المسؤولان في التقييم إلى "تقييم أضرار أولي من أرض المعركة".
ولا يزال يجري الآن تقييم كامل لآثار الغارات الأميركية، لكن أحد المسؤولين قال إنه لا مؤشرات في الوقت الحالي على أن الضربات تسببت في مقتل أي من عناصر الحرس الثوري الإيراني.
وخلال الأشهر الماضية، دأبت فصائل عراقية مسلحة على قصف مواقع أميركية في المنطقة، كان آخرها قصف منطقة قريبة من قاعدة التنف على الحدود السورية الأردنية قتل فيه ثلاثة جنود أميركيين.