السعودية آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

السعودية تستعرض قوتها العسكرية في معرض الدفاع العالمي

السعودية تستعرض قوتها العسكرية في معرض الدفاع العالمي

برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ونيابةً عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، افتتح وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، أمس الأحد في الرياض، "معرض الدفاع العالمي 2024" في نسخته الثانية، بحضور وزراء الدفاع وكبار المسؤولين من الدول المشارِكة.

وأشار محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، أحمد العوهلي، إلى دعم الحكومة غير المحدود للقطاع، من أجل تعزيز إستقلالية المملكة الإستراتيجية، والسعي إلى دعم مسيرة توطين قطاع الصناعات العسكرية الوطنية، بهدف تحقيق مستهدفات الرؤية.

وأكد أن هذا الدعم يعد دافعًا كبيرًا للإرتقاء بقطاع صناعة الدفاع والأمن نحو دعم جهود توطين قطاع الصناعات العسكرية، وفق توجهات "رؤية السعودية 2030"، التي دعت إلى توطين 50 في المئة من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية.

ولفت العوهلي إلى أن المملكة بدأت تحصد ثمار هذا الدعم، حيث ارتفعت نسبة التوطين من 4 إلى 13.6 في المئة نهاية عام 2022.

كما بلغ عدد التصاريح التأسيسية والتراخيص 477 تصريحًا تأسيسيًا وترخيصًا تابعًا لـ265 شركة تعمل في قطاع الصناعات العسكرية، فضلًا عن إطلاق أكثر من 74 فرصة إستثمارية لتوطين سلاسل الإمداد.

وأشار العوهلي، إلى أن "حجم مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بحلول عام 2030 يقدّر بنحو 93.75 مليار ريال (25 مليار دولار)، وإجمالي عدد الفرص الوظيفية المتوقعة في العام ذاته بواقع 40 ألف فرصة عمل مباشرة، و 60 ألف فرصة عمل غير مباشرة".

وشدد على أهمية المعرض بوصفه منصةً عالميةً للخبراء والمصنّعين وصناع القرار في قطاع صناعة الدفاع والأمن، مؤكدًا أن "النسخة الثانية من هذا الحدث العالمي الرائد في قطاع صناعة الدفاع والأمن في المملكة، تأتي إمتدادًا لما تحقق من نجاحات وإنجازات شهدتها النسخة الأولى".

وبيّن أن "المعرض سيمثّل أداة إستراتيجية تدعم مساعي البلاد نحو تحقيق مستهدفات التوطين، كما سيقدم بيئة مثالية للتواصل والتفاعل بين الحاضرين، بهدف تعزيز الشراكات الدولية في قطاع صناعة الدفاع والأمن، بما يحقق رؤية مملكتنا الغالية من خلال دعم نقل التقنية وتطوير الكفاءات".

وخلال افتتاح المعرض في نسخته الثانية، اطلع وزير الدفاع السعودي ووزراء الدفاع وكبار المسؤولين من الدول على العروض الجوية، والطائرات الثابتة.

بعد ذلك تجوّل الأمير خالد بن سلمان، على مرافق المعرض التي شهدت مشارَكة أكثر من 773 جهة عارضة، تمثل ما يزيد على 75 دولة، بالإضافة إلى مشارَكة وحضور عدد من الأجهزة الحكومية، وكبرى الشركات المحلية والعالمية في قطاع صناعة الدفاع والأمن، ومن القطاعات الأخرى ذات العلاقة بقطاع الصناعات العسكرية والدفاعية.


وتأتي الرعاية التي حظي بها المعرض تجسيدًا لحرص الحكومة على تنظيم معرض عالمي ليكون ضمن أفضل المعارض المتخصصة في صناعة الدفاع والأمن في العالم، وتأكيدًا على أن تكون المملكة مركزًا عالميًا لتنظيم المعارض في المجالات كافة، خصوصًا مجال الصناعات العسكرية.

ويمتد المعرض الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، خلال الفترة من 4 إلى 8 شباط/ فبراير الحالي.

يقرأون الآن