تحدث شهود من مدينة النبطية بأن المسيرات التي التقطوا صورا لها قبيل عملية الاستهداف طاردت السيارة المستهدفة في حي البياض في النبطية وفشلت في إصابتها في المرة الاولى حيث سقط الصاروخ على ارض مفتوحة.
ولاحقتهم المسيرات حتى تمثال الصباح حيث توقفت السيارة بسبب الازدحام المروري وتمكن من فيها من القفز من داخلها قبل استهدافها بصاروخ أصابها في الجنب وأسفر عن احتراقها ومقتل المسؤول في حزب الله الحاج عبدالله واصابة شابين كانا معه.