ناشدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس توفير "دعم نفسي واجتماعي هائل" للأطفال الذين تعرضوا لصدمة بسبب العنف في قطاع غزة والضفة الغربية وإسرائيل، وقالت إنها ستراجع معاملة إسرائيل للأطفال في وقت لاحق هذا العام.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن الأطفال والنساء يمثلون النسبة الأكبر من قرابة 28 ألف شخص قُتلوا خلال الهجوم الإسرائيلي.
وقالت رئيسة لجنة حقوق الطفل آن سكيلتون "حقوق الأطفال الذين يعيشون تحت السيطرة الفعلية لدولة إسرائيل تُنتهك بشكل جسيم وبمستوى لم يُر إلا نادرا في التاريخ الحديث".
وأضافت في مؤتمر صحافي "نناشد توفير دعم نفسي واجتماعي هائل للأطفال والأُسر لتخفيف الأثر الصادم للحرب على المدى البعيد، بما في ذلك الأطفال الإسرائيليون الذين كانوا ضحايا أو شهودا على هجمات (السابع من أكتوبر) وأيضا من احتُجز أفراد من أسرهم رهائن".
وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إنها ستصدر بيانا حول تعليقات اللجنة خلال وقت قصير.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأسبوع الماضي أنه يُعتقد أن جميع الأطفال في غزة تقريبا بحاجة إلى دعم نفسي.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ عملياته ضد من يُشتبه أنهم من المسلحين في الضفة الغربية.
وشهدت الضفة الغربية بالفعل أعلى مستويات اضطرابات منذ عقود خلال الأشهر التي سبقت هجوم السابع من تشرين الأول/اكتوبر على إسرائيل، لكن المواجهات تزايدت بشكل حاد في أعقاب الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة.
رويترز