أحيا سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى لبنان مجتبى أماني وأركان السفارة، الذكرى الخامسة والأربعون لانتصار الثورة الإسلامية في إيران - العيد الوطني، باحتفال أقيم بهذه المناسبة بمقر السفارة الإيرانية في بئر حسن.
وألقى أماني كلمة أكد فيها أن "شعوب المنطقة وبلدانها تدفع اليوم ثمنًا باهظًا نتيجة السياسات الرَّعناء للقوی الأجنبیة مِن خارج منطقتنا ودعمِهَا الظّالمِ للكيانِ الصّهيونيِّ الغاشمِ في حرب الإبادة ضدّ الشعبِ الفلسطیني العزیز عمومًا وأهلِ غزّة خاصّةً. إنّنا على يقينٍ مِن أنّ هذهِ المَلاحِم التي تَسَطَّرَهَا المقاومةُ الفلسطينيّةَ سَتُؤَدّي في نهايةِ المطاف، رَغمَ كلِّ المُعاناة، إلى دَحرِ الإحتلالِ الإسرائيليّ وإحرازِ النّصرِ النّهائيّ، فهذا هُوَ وَعدُ اللهِ الذي قال عزّ وَجلّ: إن تَنصُروا اللهَ يَنصُرُكُم ويُـثَبِّـتُ أقدامَكم".
وأشار إلى أن "لبنان الشّقيق الّذي تَربِطُنا بهِ علاقاتٌ تاريخية ووَشائِجُ الأخُوّةِ والصّداقةِ والمَحبّةِ والتّعاوُن والمصالحُ المُشترکة، فإننا واثِقونَ مِن أنّهُ لَقادِرٌ مِن خلالِ شَعبِه الواعي وجَيشِهِ الباسِل وأبناءِ مُقاومتِهِ البَطَلةِ على التّقدّمِ والنّجاحِ والمُحافظةِ على انتصاراتِهِ التّاريخيّةِ وصَدِّ اعتداءاتِ الكيانِ الصّهيونيِّ الهَمَجِيَّةِ، بَعَونِ الله ورِعايَتِه. وكَما كُنّا علَى الدَّوام فإنّنا نُجَدِّدُ وُقوُفَنا إلى جانبِه واستعدادَنا الثـّابتِ لِتَطويرِ العلاقاتِ الثُّنائيةِ وتَعزيزِ الرَّوابِطِ وأَواصِرِ الصَّداقَةِ في كافةِ المَجالات، بالشُكلِ الّذي يَخدِمُ المَصلحةَ المُشترَكةَ لِلبلدينِ الشّقيقَين".