صادرت وزارة العدل الأميركية، طائرة بوينغ 747 تابعة لشركة فنزويلية كانت وفقا للمزاعم الأميركية، مملوكة في السابق من شركة إيرانية مرتبطة بالحرس الثوري.
وقالت الوزارة في بيان: "أنهت وزارة العدل تنفيذ قرار مصادرة طائرة شحن من طراز بوينغ 747 من إنتاج الولايات المتحدة، كانت مملوكة سابقا لشركة الطيران الإيرانية ماهان إير الخاضعة للعقوبات، والمرتبطة بالحرس الثوري الإيراني المصنف كمنظمة إرهابية".
وأفادت بأن "الطائرة وصلت إلى فلوريدا آتية من الأرجنتين حيث كانت موجودة منذ احتجازها بطلب من واشنطن في تشرين الأول 2022. وصدر أمر قضائي بتسليمها إلى الولايات المتحدة في أيار من العام الماضي".
وأشارت إلى أن "شركة EMTRASUR الفنزويلية للشحن الجوي قامت بشراء هذه الطائرة من شركة ماهان إير الإيرانية، في انتهاك للعقوبات الأميركية.
ويزعم الجانب الأميركي، بأنه رغم تغيير الملكية، بقيت الطائرة تحت قيادة قائد سابق بالحرس الثوري الإيراني. كما أعلنت وزارة العدل الأميركية، أنه في الفترة من شباط إلى أيار 2022، وفي انتهاك لقيود التصدير الأميركية، طارت الطائرة بين كاراكاس وموسكو وطهران.