يضغط الرئيس الأميركي جو بايدن ومسؤولون أميركيون على رئيس مجلس النواب مايك جونسون كي يجري تصويتا على مشروع قانون يقول البيت الأبيض إنه يتضمن تمويلا مهما جدا لحرب أوكرانيا مع روسيا لكن الرئيس السابق دونالد ترامب يعارض مشروع القانون.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في مؤتمر صحافي نادر في البيت الأبيض إن "مشروع القانون سيمول القوات الأميركية في الشرق الأوسط والقوات التي تحمي التجارة في البحر الأحمر، والمساعدات الإنسانية في غزة وشركات الدفاع وتصنيع الغواصات في الولايات المتحدة".
وكان مايك جونسون، المنتمي للحزب الجمهوري، قد لفت إلى أنه لا توجد خطط عاجلة للسماح للمجلس بالتصويت على حزمة مساعدات أمنية دولية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
وأكد في المؤتمر الصحافي الأسبوعي لزعماء مجلس النواب أن "مجلس الشيوخ لن يجبرنا على اتخاذ إجراء".
وكرر جونسون إصراره على ضرورة أن تتضمن أي حزمة من المساعدات العسكرية والإنسانية الدولية تدابير أمنية على الحدود الأمريكية مع المكسيك.
وقال جونسون في إشارة إلى التدابير الحدودية: "سنواصل المطالبة بأنه يجب أن نهتم بشؤوننا أولا قبل أن نهتم بالقضايا العالمية".
وأقر مجلس الشيوخ مشروع القانون الأمني دون بنود تتعلق بالحدود أمس الثلاثاء بعد أن عرقل الجمهوريون نسخة من مشروع القانون، بعد أشهر من المفاوضات بين الحزبين، كانت تتضمن أكبر إصلاح شامل لسياسة الهجرة الأميركية منذ عقود.
وحصلت حزمة المساعدات على تأييد 70 عضوا من بينهم 22 من الجمهوريين في مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بفارق ضئيل. ولكي يصبح قانونا، يجب أن يقره أيضا مجلس النواب، حيث يحظى الجمهوريون بزعامة جونسون بأغلبية طفيفة، وبالتالي يسيطرون بشكل كامل على ما يتم طرحه للتصويت.