أكد الأخصائي في أمراض الجهاز الهضمي الدكتور نيكيتا خارلوف أن "الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما فيها مشكلات في الجهاز الهضمي، حرقة، انتفاخ، غازات. وبالإضافة إلى ذلك، قد يحدث شلل في المعدة".
وقال: "يمكن أن تتسع المعدة لـ 10 لترات أو أكثر. إذا كانت"مدربة" على ذلك، لأن لها إمكانات كبيرة. وكما هو معروف توجد في الولايات المتحدة مسابقات تناول الطعام بين أشخاص محترفين تحظى بشعبية كبيرة. يأكل المشاركون في هذه المسابقات ما يصل حجمه إلى 10 لترات ويعانون من شلل المعدة وهذا مفيد للفوز بالمسابقة، ولكن ليس له أي فائدة للصحة".
وأكد أنه، "عندما تصاب المعدة بالشلل والانتفاخ، يختفي لدى الشخص رد فعل التقيؤ، لذلك يمكنه تناول الكثير من الطعام. ومع ذلك، تضعف الوظيفة الحركية، أي لا يتحرك الطعام عبر الجهاز الهضمي، ما يحدث انسدادا".
ونصح لتجنب شلل المعدة بتعديل النظام الغذائي وعدم الإفراط في تناول الطعام، بحيث يجب ألا تزيد كمية الطعام التي يتناولها الشخص في الوجبة الواحدة عن 300 غرام.
وقال: "أي أن حجم هذا الطعام يعادل تقريبا 300-400 ملليلتر وفقا لكثافة المواد التي يتناولها وهذا الخيار أقل ضررا".
ووفقا له، إذا شعر الشخص بالجوع بعد تناول الطعام، من الأفضل له أن يصبر بضع ساعات وبعدها يمكنه تناول طعام إضافي.
واشار الطبيب، إلى أن الإفراط في تناول الطعام هو سبب 85 بالمئة من أمراض المعدة المزمنة.