أشار عصمت منصور، الصديق المقرب من رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، أن الأخير لم يتوقع أن يكون لهجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر مثل هذه العواقب التي وصفها بـ«الخطيرة»، مُضيفًا أن «حسابات السنوار انحرفت عن مسارها ورد فعل دولة الاحتلال لم يكن من المُمكن السيطرة عليه، والآن حصلنا على هذه النتيجة».
ووفقا لتصريحات منصور، التي نقلتها قناة «سكاي نيوز عربية» لم يتوقع «السنوار» أن تؤدي العملية إلى تعقيد الأوضاع إلى هذا الحد من الخطورة، الأمر الذي أعطى إسرائيل ذريعة ومُبررًا لخرق جميع القواعد، مُتابعًا أنه «لو كان السنوار يعرف نتيجة الهجوم لما خطط أبدًا لعملية بهذه الطريقة».
وتعليقًا على الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي والذي يظهر فيه «السنوار» مع عائلته في نفق يُشتبه بأنه تحت مدينة خان يونس، قال «منصور» إن الفيديو دعاية لهم، مُضيفًا: «يُريد جيش الاحتلال أن يقول إنهم يُلاحقونه ويُحاولون القبض عليه».
ويعتقد «منصور» أن صديقه لا يزال في قطاع غزة ولن يُغادره تحت أي ظرف من الظروف، قائلاً: «إذا غادر السنوار غزة، سيفقد شعبيته وشرعيته كقائد».