اتهمت إسرائيل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بالتهوين من شأن المحرقة النازية "الهولوكوست"، وإهانة اليهود اليوم الأحد بعد تشبيهه للحرب الإسرائيلية على "حماس" في غزة بالإبادة التي ارتكبها النازيون في الحرب العالمية الثانية.
وكان قد اتهم الرئيس البرازيلي، إسرائيل بارتكاب "إبادة" بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبهًا ما تقوم به "بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية".
وقال لولا لصحافيين في أديس أبابا على هامش قمة الإتحاد الإفريقي، "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة"، مشيرًا إلى أن "ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ، في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود".
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه سيستدعي السفير البرازيلي لتوبيخه بسبب تصريحات الرئيس البرازيلي "الذي انتقد بشدّة أسلوب إسرائيل في حربها على غزة".
وذكر كاتس عبر "أكس": "لا أحد سيقوض حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، مشيرًا إلى أن الوزارة ستستدعي السفير غدًا الإثنين.
ولم يحدد المنشور تصريح لولا الذي كان كاتس يرد عليه.
הדברים של נשיא ברזיל מבישים וחמורים. אף אחד לא יפגע בזכותה של ישראל להגן על עצמה. הוריתי לאנשי משרדי לזמן את שגריר ברזיל לשיחת נזיפה מחר.
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) February 18, 2024
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليقات الرئيس البرازيلي بـ"الشائنة والخطيرة".
وقال نتنياهو في بيان: "هذا تهوين من شأن المحرقة ومحاولة لمهاجمة اليهود وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. عقد المقارنات بين إسرائيل والنازيين وهتلر هو تجاوز لخط أحمر".