نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي، غارتان في منطقة الغازية جنوبي مدينة صيدا للمرة الاولى منذ اندلاع الحرب على الحدود الجنوبية، حيث استهدف مستودعاً تابعاً لمعمل صناعة مولدات ومعملاً لتصنيع الحديد، فيما شوهدت اعمدة الدخان تغطي سماء المنطقة.
وتردد صوت الغارتين في ارجاء مدينة صيدا ومخيماتها، ما اثار حالة من الهلع في صفوف المواطنين، بعدما تخطت الضربات الاسرائيلية مؤخرا الحدود الجنوبية.
وتعليقاً على ما حصل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه تم إستهداف مستودعات لـ"حزب الله" قرب صيدا.
واشار عبر منصة "إكس" إلى أن القصف "جاء رداً على انفجار قطعة جوية معادية تم العثور على حطامها قرب منطقة طبريا بعد ظهر اليوم"، وأكد أننا "سنواصل العمل بقوة رداً على اعتداءات حزب الله".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أعلنت، أن "الجيش يستهدف بنية تحتية لحزب الله في هجوم الغازية قرب صيدا".
في المقابل، نفى صاحب المبنى المستهدف في الغازية محمد ليلى أن "يكون المبنى مستودع لحزب الله أو له علاقة بالحزب إذ توجد فيه شركته المختصة بصناعة المولدات الكهربائية".
وحلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية فوق صيدا وإقليم الخروب على علو منخفض، فيما افيد عن سقوط 14 جريحا معظمهم من العمال السوريين والفلسطينيين، جراء الغارتين الإسرائيلتين في جنوب لبنان.
كما أصيب عنصران من الدفاع المدني في "كشافة الرسالة الإسلامية" خلال المشاركة في إخماد النيران في المستودع.
وأعلنت غرفة عمليات الدفاع المدني المركزية في جمعية "كشافة الرسالة الإسلامية" في بيان، أن "عناصر الدفاع المدني في الجمعية شاركوا في عمليات الإنقاذ والإطفاء ورفع الأنقاض بعد الغارة الإسرائيلية على بلدة الغازية. وقد تم نقل عدة اصابات إلى مستشفيات المنطقة".
