يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف عناصر تابعة لـ"حزب الله" و حركة "حماس" في لبنان وسوريا، وهو استطاع أن يقتل مسؤولين كبار في محور المقاومة.
آخر هؤلاء القيادي البارز في الحزب حسن محمود صالح "جعفر" مواليد عام 1973 من بلدة عدشيت في جنوب لبنان، وقتل اليوم الخميس في الغارة على كفررمان الجنوبية.
"جعفر" يوصف بأنه من أبرز خبراء الصواريخ لدى الحزب، وشارك في الحرب في سوريا، ويسهم بشكل كبير في عمليات القصف على اسرائيل بعد اندلاع الحرب في غزة.
ومن أبرز عمليات الإغتيال التي جرت مؤخرا، استهداف 4 عناصر من الحزب في غارتيْنِ إسرائيليتين على منزلين في بلدتي طير حرفا ومارون الراس، قبل أيام.
فيما أشار الجيش الإسرائيلي إلى استهداف سيارة في منطقة مارون الراس، يَستقلها عناصرُ من حزب الله، وتدمير بُنى تحتية في مناطق العديسة والخيام.
التطورات الحالية على ساحة الجنوب تُظهر بوضوح كامل سيطرة الإسرائيليين على المجال الجوي لمنطقة جنوب الليطاني بالتقنيات الحديثة ومتابعة تحركات مقاتلي حزب الله.
وسعت إسرائيل إلى مضاعفة عديد الطائرات الحربية والتجسسية لتعقب تحركات حزب الله جنوب منطقة الليطاني، رغم سعي حزب الله إلى إرباك إسرائيل من خلال تغيير طرق المواجهة.
حزب الله نعى في بيان "جعفر" مشيرا الى انه استشهد على طريق القدس.
أول تعليق لإسرائيل
في أوّل تعليق إسرائيليّ على غارة كفررمان، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أنّ حسن محمود صالح هو مسؤول كبير في "حزب الله".
وقالت إنّ صالح هو عضو بارز في "قوة الرضوان" التابعة لـ"الحزب"، وكان قائد منطقة مزارع شبعا.