كشف الصحافي الاسرائيلي باراك رافيد تفاصيل مقترح باريس لصفقة الرهائن والدخول في الهدنة، مبينا أن "الخطوط العريضة التي قدمها الأميركيون في باريس، تشبه إلى حد كبير الخطوط العريضة السابقة مع بعض التغييرات الصغيرة ولكن المهمة، والتغيير الأكثر أهمية هو عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل كل مختطف إسرائيلي، فبدلًا من 3 مقابل 1، سيكون هناك 10 مقابل 1، أي أكثر ثلاث مرّات من المقترح السابق".
وتابع: "الشيء الثاني المهم في المقترح الجديد، استعداد إسرائيلي للبدء بعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزّة، في المرحلة الأولى من الصفقة".
وكشف: "الليلة سيبحث مجلس الوزراء المقترح الجديد، وإذا وافق سيتم تطبيق بنوده، وبتوقعي سيكون هذا هو الأمر، حيث ستتجه إسرائيل للموافقة على الصفقة".
وأكد أن "الوسطاء في الدوحة والقاهرة وواشنطن، وكذلك حماس وإسرائيل، يدركون أنه من المستحيل الآن التوصل إلى صفقة كبيرة، لذلك يتم الحديث عن صفقة على مراحل. وفي حال التوصل إلى اتفاق على مراحل، سنبدأ بالانتقال من مرحلة إلى أخرى، وخلالها يمكن التفاوض والوصل إلى فرص أكبر للتهدئة.. الجميع يقول: أعطونا ما في وسعنا لذلك سنأخذ راحة 6 أسابيع خلالها سيتم الإفراج عن نحو 35 إلى 40 مختطف، ربما تعود الحرب بعدها لصعوبة استمرار الهدوء، لكن قد نتجه إلى "شيء أكثر محدودية".
وتابع: "الطرفان يدركان أنهما يجب أن يدخلا في صفقة، خصوصًا المرحلة الأولى منها، التي يمكن أن تكون الأخيرة، ربما يكون هذا هو الحد الأقصى الذي يمكن تحقيقه في هذه المرحلة لأن كلا من إسرائيل وحماس لديهما مصلحة مشتركة الآن وهذا، ورغم كل تصريحات الطرفين وكلام الحرب والتشدّد فيها، إلا أنهما لا يريدان أن تستمر الحرب في رمضان، لذلك هناك مصلحة مشتركة لحماس وإسرائيل ومصر وقطر والولايات المتحدة، كلهم يريدون وقف الحرب في رمضان".