اليمن

مستشار وزير الدفاع اليمني (الحوثي): الحسم بيدنا والضربات لن تهزمنا

مستشار وزير الدفاع اليمني (الحوثي): الحسم بيدنا والضربات لن تهزمنا

قال اللواء عبد الحكيم عامر مستشار وزير الدفاع اليمني إن الضربات الجوية الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين لن تجدي نفعا معهم، مؤكدا أن الأمر يحتاج إلى "الحسم العسكري" على الأرض اعتمادا على رجال الجيش اليمني.

وأبدى المسؤول اليمني لوكالة أنباء العالم العربي استعداد الجيش "لحسم المعركة"، لكنه قال "الجيش يريد قرارا دوليا، يريد قرارا سياسيا، والجيش لديه الاستطاعة ولديه الإمكانية لحسم المعركة، لكن المجتمع الدولي تعاطى مع هذه القضية بحساسية أو بسلبية للأمانة. تعاطى مع الأمور بسلبية جدا، وما يحدث الآن في البحر الأحمر إحدى نتائج ذلك".

وأضاف "المجتمع الدولي والإخوة في التحالف ينبغي أن يدركوا أن ميليشيات الحوثي لا يمكن أن تقبل بسلام ولا يمكن أن تسلم بالسلام، بل بالحسم العسكري، والحسم العسكري لا يمكن أن يأتي من الجو ولا يمكن أن يأتي بهذه الضربات. الحسم العسكري لا يأتي إلا برجال الجيش".

ومضى قائلا "إذا أعيدت عملية التنسيق وتبادل المهام بين الجيش والتغطية الجوية التي نفتقدها الآن أعتقد أن الحسم العسكري لن يكلف الكثير، لكن الوضع الراهن هو عبارة عن عمليات عشوائية وليس معركة، ضربات متفرقة في عده أماكن ولكن لا يوجد ضحايا حوثيون، بل مواطنون أبرياء".

وكشف المسؤول اليمني أن "مفاوضات السلام التي كانت ترعاها المملكة العربية السعودية كانت قد وصلت إلى اللحظات الأخيرة رغم أن الحكومة قدمت تنازلات كبيرة جدا في سبيل إنجاح هذه المفاوضات حبا وحرصا منها على سلامة الأرواح لأن الخاسر في النهاية هو الشعب اليمني، لكن الحوثي دائما يرفع سقف طلباته، وكلما وصل إلى شيء معين يطلب شيئا آخر".

وقال مستشار الوزير اليمني: "عندما حوصر ووصلت المفاوضات إلى اللمسات الأخيرة افتعل هذه الأزمة الموجودة في البحر الأحمر حتى يتهرب من الالتزامات التي وقعها أو التي كان يفترض أن يتفق عليها، ولهذا فالحوثي لا سلام معه ولن يجدي إلا الحسم العسكري".

ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للحوثيين في الآونة الأخيرة بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

يقرأون الآن