عقد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في مستشفى الشفاء في مدينة غزة مؤتمرا صحافيا، اليوم الجمعة، بشأن "مجزرة النابلسي"، مبينا النقاط الآتية:
- وثقنا إطلاق الدبابات "الإسرائيلية" النار بكثافة تجاه تجمعات المدنيين الفلسطينيين خلال محاولتهم استلام مساعدات إنسانية.
- تسبب إطلاق النار "الإسرائيلي" باستشهاد 112 مدنيًا وإصابة 760 آخرين على الأقل، فيما يعتقد أن العديد من الضحايا ما زالوا في منطقة الاستهداف.
- تبين أن الضحايا أصيبوا بأعيرة نارية وليس نتيجة الدهس أو التدافع كما ادعى الناطق باسم الجيش الاسرائيلي الذي لم ينفِ عملية إطلاق النار المثبتة في مقاطع فيديو وثقت ما حدث
- 4 دلائل تؤكد تورط الجيش في جريمة قتل وإصابة المدنيين الجوعى، تتضمن علامات الإصابات على أجساد الشهداء والمصابين، ومقاطع الفيديو التي نشرها شهود العيان للجريمة وصوت الرصاص الواضح ومصدره من الدبابات "الإسرائيلية" المتمركزة باتجاه البحر.
- تم التثبت من بصمة صوت الرصاص الواضحة بأنها من سلاح آلي برصاص 5.56 مم الذي يستخدمه الجيش الاسرائيلي ويمكن سماعه في المقاطع المنشورة وقت إطلاق النار بوضوح.
ووضع مسؤول قسم التمريض في مستشفى الشفاء الدكتور جادالله الشافعي خلال المؤتمر الملاحظات الآتية:
- مسعفون وعمال إنقاذ كانوا من ضمن ضحايا إطلاق النار "الإسرائيلي" على المدنيين أثناء تجمعهم على دوار النابلسي من أجل استلام إمدادات ومساعدات غذائية.
- رصدنا عشرات الشهداء والإصابات لدى وصولها إلى مستشفى الشفاء وهي مصابة بإطلاق نار "إسرائيلي"، وكل المستندات تثبت ذلك بما يشمل صور الأشعة والتقارير الطبية، وهي متاحة لوسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان أو لجان التحقيق
وجاء في شهادة أخصائي الطوارئ في مستشفى الشفاء الدكتور أمجد عليوة خلال المؤتمر:
- كنت موجودًا مع أطباء وممرضين إلى جانب آلاف المدنيين على دوار النابلسي في انتظار وصول الإمدادات الإنسانية في ظل تفشي المجاعة والمعاناة من افتقاد أدنى مقومات الحياة
- الجيش الاسرائيلي أطلق النار بشكل كثيف على جميع من تواجدوا في انتظار استلام المساعدات فور وصول الشاحنات عند الساعة الرابعة من فجر يوم الخميس
- ما حدث على دوار النابلسي يشكل مجزرة مروعة، وعدد من الجرحى تعذر انتشالهم وما زال مصيرهم مجهولًا.