عطفًا على بيان المكتب الإعلامي في الجامعة اللبنانية، صدر عن اللجنة الرسمية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية البيان الآتي:
أولًا : يهمُّ اللجنة الرسمية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، تأكيد أنَّ الإضراب المعلن ابتداء من نهار غدٍ الاثنين قائمٌ وفق ما جرى إعلانه في بيان اليوم .
ثانيًا : إنَّ اللجنة الرسمية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، تمثل جميع الأساتذة المتعاقدين وفق الأطر الديمقراطية ،وجميع أعضائها من حملة الشهادات العليا، وبالتالي فهي تستنكر نعتها “ببعض مجموعات”.كما تتمنى على القيِّمين في المكتب الإعلامي عدمَ زجِّ رئاسة الجامعة الموقَّرة،وإقحامها ببعض المصطلحات والمفردات التي لا تليق بلغة التخاطب بين الأساتذة الزملاء.
ثالثًا: تناشد اللجنة الرسمية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، جميع العمداء والمديرين ،ورؤساء الأقسام عدم ترهيب الأساتذة المتعاقدين،وتهديدهم بفسخ عقودهم، أو حرمانهم من أنصبتهم ظلمًا وعدوانًا؛ لأنهم يطالبون بأبسط حقوقهم المتمثلة بإقرار ملف تفرغ عادل، ورفع أجر الساعة، وإعطاء بدل إنتاجية، وبدل النقل.
رابعًا: تشدِّد اللجنة الرسمية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية على ضرورة التكاتف، والتعاون، والتعاضد والتضامن، والبقاء صفًّا واحدًا خلف مطالبهم المحقة والتي يجري التعبير عنها ضمن الأطر الديمقراطية المشروعة التي كفلها الدستور، والقانون،والمواثيق الدولية كافة.
خامسًا: تتمنى اللجنة على معالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي أن يتفهَّم قرارها المفعم بالألم والخيبة ممَّا آلت إليه الأمور،وألّا يعدّه موجَّها ضده،وإنما الهدف هو حثّه وفريقه المعاون على مواصلة العمل لإنضاج ملفِّ تفرغٍ يعتمد على معايير واضحة،وشفافة،وقابلة للإقرار في مجلس الوزراء.