توقفت حركة القطارات، اليوم الاثنين، في منطقة سامارا الروسية، بعد وقوع "انفجار" على جسر للسكك الحديدية، وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية عن أجهزة الإنقاذ.
وأعلن عضو مجلس الدوما الروسي، ألكسندر خينشتين، الذي يمثل مقاطعة سامارا الروسية في المجلس، عن اكتشاف وتفكيك عبوة ناسفة أخرى في موقع تفجير جسر السكك الحديدية بالمقاطعة، مشيراً إلى أن الاستخبارات الأوكرانية أعلنت مسؤوليتها عن العمل التخريبي.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت هيئات الطوارئ لوكالة "تاس" بأن عبوة ناسفة انفجرت بدعامة في جسر للسكك الحديدية عبر نهر تشاباييفكا بمقاطعة سامارا.
ووفقاً له، لم تقع أضرار جسيمة في البنية التحتية، ولم يصب أحد جراء تفجير الجسر.
وفي السياق، أشار يوري تشيرنشوك، مدير محطة زابوريجيا الذي عينته روسيا، إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية كثفت مؤخراً هجماتها على مدينة إنيرغودار، حيث تقع محطة الطاقة النووية، مؤكداً ن هذا القصف يهدف لإثارة الخوف لدى السكان قبل الانتخابات الرئاسية الروسية.
وأوضح تشيرنشوك للصحافيين أن الهجمات التي ينفذها الجيش الأوكراني آخذة في الازدياد، مضيفاً: "تزايد الهجمات بطائرات مسيرة وقذائف مدفعية على المدينة هو حقيقة واقعة، برأيي أن أحد الأسباب لذلك هو الانتخابات الرئاسية الروسية وهذا عنصر للترهيب".
ووفقاً لتشيرنشوك، لا يزال التهديد الذي تتعرض له المحطة جراء هجمات القوات الأوكرانية قائماً، وأضاف: "خط التماس القتالي، العدو يتواجد على مسافة 5 كيلومترات من المحطة، لذا من الطبيعي أن التهديد الذي يواجه المحطة لا يزال قائماً".
وفي 1 آذار/مارس أفاد خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسماعهم أصوات انفجار وإطلاق نار في منطقة محطة زابوريجيا للطاقة النووية يوم 28 شباط/فبراير، لكن المحطة نفسها لم تتعرض للهجوم.
من الجدير بالذكر أن القوات الأوكرانية قصفت مدينة إنرغودار بالمدفعية، في 1 آذار/مارس، ووقع انفجار بجوار مبنى إدارة المدينة. وبحسب مولين لروسيا، قصفت القوات الأوكرانية المدينة بقذائف صاروخية غير موجهة في 2 آذار/مارس.
هذا وقررت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، في وقت سابق، أن التصويت سيكون خلال ثلاثة أيام: 15 و16 و17 آذار/مارس 2024، وبالتالي، ستكون هذه أول انتخابات رئاسية في روسيا مدتها ثلاثة أيام.