زعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "روسيا تهدد أمن القارة الأوروبية وقيمها"، مجددًا عدم استبعاده إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وقال في حديثٍ لبوابة "نوفينكي" التشيكية وصحيفة "برافو" قبيل زيارته إلى براغ، اليوم الثلاثاء، إنه على الأوروبيين "التفكير في مدى إتساق استراتيجيتهم مع أهدافهم المعلنة في أوكرانيا، وبصدد إرسال قوات من دول ثالثة إلى هناك، فلا شيء مستبعد".
وأضاف: "لقد قلت لا شيء مستبعد وكل كلمة مهمة. من وجهة نظري تحتاج ديمقراطيتنا إلى صحوة إستراتيجية لأن روسيا بإفلاتها من العقاب تهدد أمن الإتحاد الأوروبي والقارة الأوروبية وقيمها".
وتابع: "النقاش الذي يدور حول ما تحتاجه أوكرانيا يشمل مجالات الدفاع السيبراني والإنتاج المشترك للمعدات العسكرية في أوكرانيا، وأمن الدول المجاورة، ولاسيما مولدوفا، وعمليات إزالة الألغام".
وأشار إلى أن "روسيا تحاول الآن جعلنا نعتقد بأن الوقت في صالحها، ومن جانبنا سنواصل كل ما هو ضروري لإفشال هذه الحسابات وعزمنا لن يتزعزع لأن أمننا على المحك وأكدنا ذلك في مؤتمر دعم أوكرانيا في باريس 26 شباط/ فبراير ومستعدون لدراسة الفرص المتاحة بما في ذلك دعم مبادرة الذخيرة التشيكية".