استعاد مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات في الدوري الإنكليزي الممتاز، اليوم السبت، بفوزه على ضيفه إيفرتون 2-0، ضمن منافسات الجولة 28.
وكان آخر انتصار حققه الشياطين الحمر في البريميرليغ يوم 18 شباط/ فبراير الماضي أمام لوتون ناون، فيما خسر أمام فولهام 1-2، ومانشستر سيتي 1-3.
وسجل مانشستر يونايتد هدفين من علامة الجزاء، عن طريق برونو فيرنانديز وماركوس راشفورد في الدقيقتين 12 و36 على التوالي.
وبهذه النتيجة، رفع الشياطين الحمر رصيده للنقطة 47 في المركز السادس، فيما توقف التوفيز عند 25 نقطة في المركز السادس عشر.
وظهرت خطورة إيفرتون مبكرا، لكن أونانا حارس اليونايتد، كان يقظا بعدما أمسك الكرة قبل أن يضعها جودفري داخل الشباك.
وعاد الضيوف لتهديد مرمى الحارس الكاميروني من جديد بتسديدة قوية على الطائر، أطلقها ماكنيل، لكنها حادت عن المرمى.
ووصل اليونايتد بأول فرصة بعدما نُفذت ركنية من الجهة اليسرى، قابلها فاران بضربة رأسية، إلا أن بيكفورد لم يجد صعوبة في التصدي لها.
وتحصل غارناتشو على ركلة جزاء بعد مرور 10 دقائق على بداية اللقاء، إثر تعرضه لمخالفة، لينبري فيرنانديز لتنفيذها بنجاح، محرزا هدف تقدم أصحاب الأرض.
وتصدى أونانا لتسديدة قوية من ماكنيل، من خارج منطقة الجزاء، لترتد بعدها إلى دوكوري، الذي صوبها أعلى العارضة.
ونفذ برونو ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء بتسديدة رائعة، لكن بيكفورد حال دون وصولها للشباك ببراعة.
وعاد مدافعو إيفرتون لتوريط فريقهم بركلة جزاء جديدة، تحصل عليها جارناتشو أيضا بعد خطأ من جودفري، ليسجل منها راشفورد الهدف الثاني.
وقبل نهاية الشوط الأول، حاول لينديلوف تجربة حظه بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، لكنها لم تكن بالقوة أو الدقة الكافية لاختراق الشباك، لينتهي الشوط بتقدم يونايتد (2-0).
وكان غارناتشو قريبا من التوقيع بنفسه على هدف ثالث لفريقه بعدما انطلق بكرة على الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد أعلى المرمى بغرابة.
واستمر أونانا كحائط صد منيع لهجمات التوفيز، لينجح من جديد في التصدي لتسديدة أرضية زاحفة، أطلقها دوكوري من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء.
وعاد غارناتشو لإهدار فرصة هدف محقق بعدما تلقى تمريرة عرضية حريرية من برونو، لكنه فشل في توجيهها نحو المرمى بغرابة شديدة.
وبعد عرضية من ركنية، وصلت الكرة إلى لينديلوف بالقرب من المرمى، ليحاول غمزها داخل الشباك، لكن بيكفورد تصدى لها على مرتين لحظة محاولة إيفانز التداخل معه، ليتحصل حارس الضيوف على ركلة حرة إثر المخالفة.
وكاد إيفرتون أن يقلص النتيجة بعدما مرت الكرة بغرابة أمام كالفيرت ليوين، الذي فشل في مقابلتها بلمسة إلى الشباك بالقرب من المرمى.
وقرر أمادو أونانا توجيه ضرب مقصية من على حافة منطقة جزاء اليونايتد، لكن حارس أصحاب الأرض لم يجد صعوبة في الإمساك بالكرة.
وتواصل ضغط إيفرتون بلا توقف في الدقائق الأخيرة، وارتقى كالفيرت ليوين لعرضية من ركنية، موجها ضربة رأسية ضعيفة، استقرت بين يدي أونانا.
واستمرت تصديات الحارس الكاميروني، الذي أبعد بقبضتي يديه تسديدة قوية من أندريه جوميز داخل المنطقة، لتمر الدقائق المتبقية بلا جديد.