كيف تظل إيجابيا رغم الألم المزمن؟

الصورة مرخصة على أنسبلاش بواسطة Nijwam Swargiary

قد يتعرض الكثيرون لأمراض مزمنة تسبب لهم الآلام المستمرة، وتبقيهم في حالة من التعب والإرهاق، إضافة إلى تأثيراتها النفسية السلبية التي تنعكس على حياتهم بشكل كامل، مما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات معينة لتحسين صحتهم النفسية.

فيما يلي أهم النصائح التي أوردها موقع “إم إس إن” الإلكتروني، لتعزيز التفكير الإيجابي، رغم الشعور بالألم:

ابحث عن مجموعات دعم

ينصح الخبراء، بالبحث عن مجموعات دعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يعاني أفرادها من مشاكل صحية مشابهة لمشكلتك، لتبادل المشورة والتحدث عن المشاكل التي تعاني منها. هذه المجموعات تجعلك تشعر بأنك لست وحيداً، وبأن أشخاصاً آخرين يعانون مما تعاني منه، وهذا ينعكس إيجاباً على نظرتك لنفسك ولحياتك. إضافة إلى أن التحدث عن مشاكلك للآخرين، يساعدك على تفريغ الشحنات السلبية، ويجعلك تشعر براحة أكبر.

اعترف بمشاعرك

يقول الخبراء، إن الاعتراف بما يشعر به المرء من آلام، هو أمر مهم يساعدك على مواجهة المشكلة بشجاعة أكبر، ويدفعه للبحث عن حلول لهذه المشكلة مهما كانت مستعصية.

حاول شغل نفسك

ينصح خبراء الصحة، بعدم التركيز على الشعور بالألم وإيجاد أشياء تشغلك عن هذا الألم من جهة، وتجلب لك السعادة من جهة أخرى، كممارسة هواية تحبها، مثل الرسم أو الحياكة أو العزف، أو قراءة الكتب. هذه الأشياء تساعد على صرف انتباهك عن الألم وتجلب لك المزيد من الإيجابية والارتياح.

ابحث عن طرق لجعل المهام اليومية أسهل

إذا كانت حالتك الصحية تجعلك تجد صعوبة في إنجاز المهام اليومية، فحاول البحث عن طرق لجعل هذه المهام أكثر سهولة، مثل طلب مساعدة الجيران أو الأصدقاء أو الأقارب في إنجاز بعض المهام، أو الاستعانة بأجهزة تسهل عليك القيام بمهام معينة سواء كنت في منزلك أم في عملك. 

24.ae

يقرأون الآن