على الرغم من اعتياد الأميركيين على انتقادات الرئيس السابق دونالد ترامب لخصومه عامة، والرئيس الحالي جو بايدن خاصة، فإن فيديو انتشر منذ السبت الماضي أثار ولا يزال موجة غضب واسعة.
فقد فسر العديد من مشاهدي هذا المقطع الذي حصد ملايين المشاهدات، بأنه تنمر واضح، بل سخرية ممن يعانون التأتأة، وهم كثر لاسيما الأطفال منهم.
ففي تجمع انتخابي في روما في ولاية جورجيا، مساء السبت الفائت، سخر ترامب من تلعثم خصمه اللدود ومنافسه في الانتخابات الرئاسية، بشكل وصف بالمهين.
إذ قلد المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة طريقة كلام بايدن، قائلاً بتأتأة واضحة وفظة:" س س س سأوحد البلاد!".
Donald Trump mocks President Biden’s childhood stutter. @atrupar pic.twitter.com/uqNX6vF4Le
— The Intellectualist (@highbrow_nobrow) March 9, 2024
إلا أن استهزاء ترامب هذا أثار موجة غضب على مواقع التواصل، لاسيما منصة إكس، حيث انبرى خصوم الرئيس السابق إلى انتقاده بشكل لاذع.
فيما قارن البعض بينه وبين بايدن وشاركوا فيديو ظهر فيه الرئيس الحالي عام 2020، وهو يحتضن الطفل برايدن هارينجتون، الذي يعاني من التلعثم والتأتأة.
بدوره، قال تي كيني فاونتن، الأستاذ المشارك في جامعة فيرجينيا الذي يدرس الخطاب السياسي وكان يعاني من التأتأة عندما كان طفلا، إن "ترامب استخدم ولا يزال إعاقة بايدن كسلاح لدعم وجهة نظره حول كفاءته إلا أنه انتهك كافة الأعراف الاجتماعية بتصرفه هذا لجذب المؤيدين وإثارة حماسة ناخبيه".