كشفت وسائل إعلام عبرية عن مقترح إسرائيلي بتولي رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية "ماجد فرج" إدارة غــزة بعد الحرب.
وأشارت القناة 14 الإسرائيلية الى أن فرج بدأ في العمل على بناء قوة مسلحة في جنوب قطاع غزة.
وأضافت: "قوة فرج التي يعمل عليها تتكون من عائلات لا تؤيد حماس لتوزيع المساعدات من الجنوب للشمال".
من هو فرج؟
وماجد فرج، سياسي فلسطيني، وقيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، من مواليد عام 1963، اعتقل عندما كان طالبا في المرحلة الثانوية. وقضى بالسجن عاما ونصف العام بسبب نشاطه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وساهم في تأسيس الشبيبة الفتحاوية، وكان أيضا من الوجوه البارزة في الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
وفي كانون الثاني/يناير 2023، أصدر رئيس السلطة في رام الله محمود عباس قرارا بتعديل قانون المخابرات ليمكن فرج من الاستمرار في منصبه فترة غير محددة، وبموجب هذا التعديل أصبح تعيين رئيس هذا الجهاز وإنهاء خدماته بيد رئيس السلطة، كما أصبح يتمتع بدرجة وزير.
ولد ماجد علي محمد خليل فرج، وكنيته أبو بشار، في 28 شباط/فبراير 1963 في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين بمدينة بيت لحم في الضفة الغربية، نزحت عائلته من قرية راس أبو عمار في قضاء القدس.
وتوفيت والدته عندما كان في الـ13 من عمره بعد معاناة مع مرض عضال، وهو الأخ الثاني ضمن 6 أشقاء، وبعد زواج والده الثاني صار له 6 إخوة آخرون.
وقد دفعته ظروف الفقر داخل المخيم إلى ترك الدراسة والعمل للمساهمة في إعالة العائلة، فتنقل بين عدد من الورشات والمهن، فعمل في صناعة الصدف في منجرة بالمخيم، وبناء السوق المركزي لبيت لحم، ثم في ورشة الخشب لصناعة ألعاب الأطفال بمركز المصادر للطفولة المبكرة التابع لمؤسسة بيت الشرق التي كان يرأسها الراحل فيصل الحسيني.