أوردت وسائل إعلام نقلا عن السلطات التركية، الأربعاء، أن رجل أمن من حرس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توفي، وأصيب 3 أشخاص آخرين بينهم اثنان من الحرس الرئاسي خلال "حادث" تعرضوا له.
وأكدت السلطات أن الحادث وقع أثناء جولة أردوغان في ولاية شرناق جنوب شرقي تركيا، لافتة إلى أن "الفريق الذي تعرض للحادث المذكور، كان من ضمن الطواقم التي تعمل على تأمين وحماية موكب الرئيس التركي أردوغان في شرناق جنوب تركيا".
وأوضحت السلطات أنه لا توجد حتى الآن معلومات إضافية عن الحادث الذي تعرض له طاقم الحراسة سوى أنه حادث سير.
وأشارت عدة مصادر محلية، بأن الحادث هو محاولة إغتيال فاشلة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وخلال تجمع في ماردين، قال الرئيس رجب طيب أردوغان: "أتمنى رحمة الله لفرات دير، الذي فقد حياته في حادث مروري وقع بعد زيارتنا إلى شرناق، أتمنى أن يستريح في الجنة". وأضاف: "أتمنى الشفاء العاجل لضباطنا المصابين".
كما نشر وزير الداخلية علي يرليكايا، رسالة تعزية لضابط الشرطة فرات دير، الذي استشهد في حادث مروري وقع خلال موكب الرئيس رجب طيب أردوغان. وقال يرليكايا في رسالته:"استشهد ضابط الشرطة فرات دير، الذي كان ضمن طاقم مديرية استخبارات شرناق، نتيجة حادث مروري تعرضت له السيارة التي كان يستقلها في اتجاه مدينة نصيبين في ولاية شرناق، رحمه الله على شهيدنا، وأتقدم بالتعازي إلى أسرته المكلومة، وإلى شرطتنا البطلة وإلى أمتنا".
وجاء في رسالة التعزية التي نشرتها وزارة الدفاع الوطني: "رحم الله ضابط شرطتنا البطل الذي استشهد يوم 13 آذار/مارس 2024، ونعزي أهله وذويه".
