كشفت مصادر بفريق التمريض في المستشفى الخاص الذي كانت تعالج به الفنانة دلال عبد العزيز، إن آخر كلماتها كانت مناداتها على زوجها الراحل سمير غانم، موضحة أنها كانت تردد قبل فقدانها الوعي «سمير.. سمير».
فيما قالت مصادر طبية أخرى من داخل المستشفى، إن الفنانة دلال عبد العزيز توفيت دون أن تعلم بخبر وفاة زوجها الراحل سمير غانم، نظرًا لسوء حالتها في الساعات الأخيرة التي بدأت بفقدان للوعي نتيجة توقف وظائف الكلى أعقبه توقف وظائف بعض الأجهزة البشرية الأخرى وصولا لتوقف القلب.
وأكدت المصادر وفقا لصحيفة الوطن أن الأطباء سعوا لوضعها على جهاز التنفس الصناعي، إلا أن الوقت لم يسعفهم نظرًا لسوء حالتها خلال الفترة الأخيرة نظرًا للتليف الشديد في رئتيها بعد إصابتها بفيروس كورونا أواخر شهر أبريل الماضي ونقلها لأحد المستشفيات الخلصة لتلقي العلاج، قبل أن يتم نقلها لمستشفى أخرى قبل عدة أيام.
وأضافت إن حالتها تدهورت خلال الساعات الأخيرة، حيث بدأت بتوقف الكلى وأعقبه توقف بعض أجهزة الجسم ثم القلب، لافتة إلى أن الأطباء حاولوا وضعها على جهاز التنفس الصناعي (فنتيليتور) خلال الساعات الأخيرة لكن دون جدوى.
وكشفت مصادر في المستشفى الذي كانت تعالج به الفنانة دلال عبد العزيز، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياتها، موضحة أن حالتها خلال الأيام الأخيرة تدهورت بشدة، حتى أنها وصلت لفقدان كامل للوعي في بعض الأوقات وأنها لم تكن تستطيع رفع ماسك الأكسجين من على وجهها.
وقالت المصادر في تصريحات لـ«الوطن»، إن الفنانة دلال عبد العزيز، كانت مصابة بتليف شديد في الرئة نتيجة لإصابتها بفيروس كورونا، أعجزها عن التنفس بصورة طبيعية، موضحة أن حالتها النفسية ساءت للغاية خلال الفترة الأخيرة بسبب طيلة وجودها في المستشفى ووضعها على الأجهزة المساعدة على التنفس، لدرجة أنها في بعض الأوقات كانت ترفض أخذ الدواء.
وأصيبت الفنانة دلال عبد العزيز، البالغة من العمر 61 عاما، بفيروس كورونا، أواخر شهر أبريل الماضي بفيروس كورونا، ونقلت لمستشفى في التجمع الخامس، بينما نقل زوجها الراحل الفنان سمير غانم لمستشفى آخر في المهندسي، قبل أن يرحل متأثرا بإصابته بالفطر الأسود.
البيان الإماراتية/الوطن المصرية