وصفت نائبة المفوض العام لوكالة "الأونروا"، ناتالي بوكلي، الوضع في غزة التي زارتها مؤخرًا "بالصادم جدًا بالنسبة لها"، مشيرةً إلى أن "السكان محاصرون حرفيًا".
وقالت بوكلي: "أكثر ما صدمني، في عام 2024، لدينا الناس تحت الحصار فعليًا، وغير قادرين على الحصول على أبسط الغذاء أو الدواء وهم معرضون للخطر، نظرًا للأوضاع الصحية".
وأكدت أن ما يدخل قطاع غزة من مساعدات "هزيل للغاية"، وأن الإحتياجات هائلة جدًا لدرجة أن أي وسيلة لتوصيل المساعدات هي موضع ترحيب مطلق، لكن المسؤولة الأممية شددت على أن الطريقة الأكثر أمانًا والأرخص لتوصيل الإغاثة هي البر، في إشارة إلى الجهود الأخيرة من قِبل بعض الدول لتوصيل المساعدات عبر البحر والإسقاط الجوي.
وتطرقت بوكلي إلى وضع النساء في غزة قائلةً: "إن الأونروا لديها فريق خاص يضمن إلى أقصى حد ممكن الحماية للنساء، لأن مخاطر العنف القائم على النوع الإجتماعي تكون ماثلة عندما يعيش الناس بشكل مكتظ فوق بعضهم البعض".
ونبهت كذلك إلى تأثير تعليق بعض الدول المانحة مساهماتها المالية للأونروا، ولفتت إلى أن "الأمر لا يتعلق بغزة فحسب، بل إن تجميد التمويل كان له تأثير على جميع مناطق عمل الأونروا الخمس وهي قطاع غزة، الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، الأردن، لبنان وسوريا".