قبل أشهر من السباق النهائي، وهو السباق الذي سيوصل أحدهما إلى البيت الأبيض، اشتعلت حرب البيانات بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب.
فقد أثارت تصريحات ترامب أمام حشد في تجمع انتخابي بأوهايو، السبت، والتي حذر خلالها من "حمام دم" في حال عدم فوزه بالانتخابات الرئاسية المرتقبة، أثارت تلك التصريحات غضب حملة الرئيس بايدن، ما دفعها للرد، ومن ثم اشتعال الأجواء.
وقال ترامب أمام مناصريه إن الانتخابات الرئاسية ستكون "أهم موعد" في تاريخ الولايات المتحدة، معتبرا أن حملته للوصول الى البيت الأبيض نقطة تحول للبلاد. وفي حديثه في أوهايو، قال ترامب للحشود: "الآن، إذا لم يتم انتخابي فسيكون ذلك حمام دم للبلاد".
ورد الرئيس بايدن، في منشور على منصة "أكس"، قائلاً إن ترامب "يريد 6 يناير آخر". وأضاف: "سيمنحه الشعب الأميركي هزيمة انتخابية أخرى في نوفمبر المقبل".
It’s clear this guy wants another January 6.
— Joe Biden (@JoeBiden) March 17, 2024
But the American people are going to give him another resounding electoral defeat this November. https://t.co/saukB6Wjry
بالمقابل، نفى المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونغ، أن يكون تعليق "حمام الدم" مرتبطًا بالعنف، موضحًا لصحيفة "واشنطن بوست" Washington Post أن المرشح الأوفر حظًا للحزب الجمهوري لعام 2024 كان يشير إلى السيارات المصنوعة خارج الولايات المتحدة.
وقال تشيونغ للصحيفة: "إذا شاهدت واستمعت بالفعل إلى ما قال، فستجد أنه كان يتحدث عن صناعة السيارات والتعريفات الجمركية"، مؤكدا أن ترامب قال إن سياسات بايدن ستخلق حمام دم اقتصاديا لصناعة السيارات والعاملين في صناعة السيارات".
وكانت حملة الرئيس الأميركي بايدن، اتهمت منافسه الرئيس السابق ترامب في بيان، بأنه يريد "6 يناير أخرى".
وفي ردها، قالت حملة ترامب إنها ترفض ربط عبارة "حمام الدم" التي قالها المرشح المتوقع للحزب الجمهوري، خلال حديثه عن صناعة السيارات والتعريفات الجمركية، بالعنف.
Biden-Harris campaign statement on Trump tonight promising a “bloodbath” if he loses pic.twitter.com/8mBYh4QKnf
— Biden-Harris HQ (@BidenHQ) March 17, 2024
وقال فريق بايدن في بيان تعليقا على ذلك "هذا هو دونالد ترامب: الخاسر الذي هُزم بأكثر من 7 ملايين صوت، ثم بدلا من جذب جمهور أوسع، يضاعف تهديداته بالعنف السياسي".