تساءلت دراسة حديثة نشرت في المجلة الطبية للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، هل الأكل الصحي كافٍ لجسم الإنسان وعقله؟
قيم المشاركون في الدراسة القدرات المعرفية لمجموعة من الأشخاص مرتين بأسئلة مثل: "هل لديك مشكلة أكثر من المعتاد في تذكر الأحداث الأخيرة؟" و "هل تواجه مشكلة أكثر من المعتاد في تذكر قائمة قصيرة من العناصر؟"
وتوصلت الدراسة إلى أن إضافة الفواكه، والخضروات الطازجة، والملونة إلى النظام الغذائي يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر التدهور المعرفي وتُحسن صحة الدماغ.
ووفق هذه الدراسة فإن الذين يتناولون نظاما غذائيا بما لا يقل عن نصف حصة يومياً من الأطعمة الغنية بالفلافونويد مثل الفراولة، والبرتقال، والفلفل، والتفاح، أقل عرضةً لخطر التدهور المعرفي بـ 20%.
والفلافونويد، مركبات طبيعية في النباتات مثل بعض التوابل والفواكه والخضروات الصفراء، أو البرتقالية مثل العنب البري، ولها صفات وقائية وتعتبر من مضادات الأكسدة القوية، ويُعتقد أن تناول القليل من مضادات الأكسدة قد يؤدي دورًا مهماً في الحد من التدهور المعرفي مع التقدم في العمر، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا.
24.ae