دولي

"إختفاء 261 غرضًا" من القصر الرئاسي بالبرازيل.. ما علاقة الرئيس السابق؟

جايير بولسونارو

قدم الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، شكوى ضد الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يطالبه فيها باعتذار وتعويض بعدما اتهمه بأخذ أثاث من المقر الرئاسي عند تركه السلطة.

وقدم الرئيس السابق وزوجته ميشال طلبًا مشتركًا للحصول على "تعويضات معنوية" أمام محكمة في العاصمة البرازيلية.

يأتي ذلك بعدما أعلنت الحكومة البرازيلية الأربعاء إختفاء "261 غرضًا" من القصر الرئاسي في كانون الثاني/ يناير 2023، وهو التاريخ الذي تولى فيه الرئيس لولا منصبه.

وكان لولا قد أفاد بفقدان أثاث عندما انتقل إلى المقر الرئاسي في برازيليا.

وقال حينها: "لو كانت ملك بولسونارو، فإنه محق في أخذها، لكن هذه أملاك عامة. لا أعرف لماذا أخذ السرير".

ويطالب الزوجان الرئاسيان السابقان لولا بسحب إتهامه والإعتذار لهما، ودفع 20 ألف ريال برازيلي (حوالى 4000 دولار) لمنظمة غير حكومية.

وأقامت عائلة بولسونارو في قصر ألفورادا بين عامي 2019 و2022.

وكان بولسونارو قال بوقت سابق إنه "لا يخشى أي محاكمة"، بعد كشف وثائق صادرة عن المحكمة العليا تتهمه بمحاولة انقلاب للبقاء في السلطة بعد خسارة إنتخابات 2022.

يقرأون الآن