ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم الخميس، أن إسرائيل تستخدم تقنية التعرف على الوجوه، المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة للتعرف على الوجوه بشكل موسع في غزة منذ أواخر العام الماضي بغرض مراقبة وتعقب الفلسطينيين.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن ضباط في الاستخبارات الإسرائيلية ومسؤولين عسكريين وجنود، أن هذه التقنية استخدمت في البداية في غزة للبحث عن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حركة "حماس" رهائن، بعد هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، لكن فيما بعد، استخدمت التقنية لإجراء مراقبة جماعية للفلسطينيين في قطاع غزة؛ حيث تم جمع صور وجوههم وتخزينها دون علمهم.

وأوضح مسؤولو الاستخبارات أن الهدف من هذا تقنية التعرف على الوجوه كان استئصال أي شخص له علاقات بـ"حماس" أو غيرها من الجماعات المسلحة.

من جانبه، بين أحد الضباط أنه في بعض الأحيان، صنفت التقنية المدنيين بشكل خاطئ على أنهم مقاتلون تابعون لـ"حماس".

من ناحيتهم، أفاد 4 ضباط استخبارات بأن برنامج التعرف على الوجه، الذي تديره وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يعتمد على تقنية من شركة "كورسايت"، وهي شركة إسرائيلية خاصة.

من جهتم، ذكر ثلاثة من الأشخاص المطلعين على البرنامج، أنهم قرروا أن يتحدثوا علناً عن هذه التقنية، لأنهم يرون أن الاستعانة بها هي إساءة لاستخدام الوقت والموارد من قبل إسرائيل.

يقرأون الآن