كشفت دراسة حديثة، أن حقن منع الحمل "قد تزيد من فرص إصابة النساء بأورام المخ"، حسب ما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية (The BMJ)، أن أولئك الذين استخدموا حقن منع الحمل "كانوا أكثر عرضة بنسبة 5.6 مرة للإصابة بورم في المخ".
وتُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها، التي تقيم مخاطر العلاج باستخدام هرمون البروجسترون فيما يتعلق بأورام المخ، حيث شملت أكثر من 108,000 امرأة في فرنسا، بما في ذلك 18,061 خضعن لعملية جراحية لورم في المخ بين عامي 2009 و2018.
وتستخدم علاجات البروجسترون من قبل ملايين النساء بأشكال مختلفة، بما في ذلك حقن منع الحمل، وأيضا لعلاج اضطرابات الدورة الشهرية، وفق "تلغراف".
ولم تربط الدراسة التي أجرتها الوكالة الوطنية الفرنسية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية، وسائل منع الحمل الأخرى، بما في ذلك الحبوب، بزيادة معدلات الإصابة بالورم السحائي، والذي يمكن أن يكون قاتلا.
ووجد الخبراء أن حقن منع الحمل، كانت "مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمقدار 5 أضعاف"، لكنهم قالوا إن البحث "وجد فقط علاقة بين الحقن وخطر الإصابة بأورام المخ، وليست كونها السبب في ذلك".
وحقنة منع الحمل، التي يستمر تأثيرها لمدة 3 أشهر وتكون فعالة بنسبة 99 في المئة، هي وسيلة منع حمل طويلة المفعول تستخدمها حوالي 380 ألف امرأة في المملكة المتحدة.