News

وفاة سجينة سياسية في ايران.. واتهامات بقتلها

وفاة سجينة سياسية في ايران.. واتهامات بقتلها

احتل "هشتاغ" سارا تبریزي الصدارة في إيران منذ الساعات الأولى لإعلان خبر وفاتها الذي نشرته قناة "إيران إنترناشونال" بشكل حصري أمس الخميس.

وأفادت معلومات خاصة لـ "إيران إنترناشيونال" أنه تم العثور على جثة السجينة السياسية السابقة سارا تبريزي في منزل والدها بطهران الأحد الماضي في 24 آذار/مارس.

وقبل أيام من وفاتها المشبوهة كانت تبريزي، البالغة من العمر 20 عاما، تتعرض لمضايقات مستمرة من الاستخبارات الإيرانية، واستدعيت إلى مقر الاستخبارات قبل يوم من وفاتها.

وقالت الناشطة الإيرانية المعارضة، مسيح علي نجاد تعليقا على الوفاة المشبوهة للسجينة السياسية السابقة سارة تبريزي: "هذه المواطنة كانت صوتًا ضد الظلم ودفعت الثمن بحياتها. ويعتقد العديد من الإيرانيين أن علي خامنئي وعصابته من القتلة مسؤولون عن وفاة سارا تبريزي".

وقد حملت جوهر عشقي والدة المدون الإيراني الذي توفي تحت التعذيب في سجون القوات الأمنية، النظام الإيراني مسؤولية قتل تبريزي وكتبت: "النظام الإيراني يبدأ أول جريمته في العام الجديد (بدأ في 20 آذار/مارس الجاري) بقتل هذه الشابة البريئة"، مؤكدة أن الصمت تجاه الظلم الذي يمارسه النظام لن يجلب سوى مزيد من الجرائم والانتهاكات من قبل السلطة الحاكمة.


يقرأون الآن