أشار "ديوان أهل القلم" في بيان أن "ملتقى المبدعات العربيات" الثالث الذي سيقام في عاصمة سلطنة عمان مسقط بتاريخ 29 و30 نيسان/ابريل القادم، سيكون بإشراف وزارة التنمية الاجتماعية بشخص الوزيرة عايدة السبابي و"ديوان أهل القلم" بشخص رئيسته الدكتورة سلوى الخليل الأمين، وعطفا عليه أطلق على العاصمة مسقط، عاصمة الابداع العربي للعام 2024.
وتابع البيان: "لقد تم اختيار المبدعات العربيات بناء على مواقعهن التي وصلن اليها بقدراتهن المتمكنة. وقد تم اختيارهن من قبل ديوان أهل القلم وموافقة وزارة التنمية في مسقط، وهن:
من دولة الامارات العربية المتحدة: الامينة العامة للمجلس الأعلى للامومة والطفولة الدكتورة الريم الفلاسي، والمديرة العامة لمؤسسة التنمية الاسرية الدكتورة مريم الرميثي.
من مملكة البحرين: المديرة في منظمة الصحة العالمية الدكتورة نعيمة القصير.
من المملكة الاردنية الهاشمية: وزيرة السياحة والاثار والبيئة الدكتورة علياء بوران.
من الجمهورية التونسية: وزيرة المرأة والاسرة والطفولة الدكتورة نزيهة العبيدي.
من امارة قطر: العميدة المؤسسة لكلية العلوم الانسانية في جامعة حمد بن خليفة الدكتورة أمل محمد المالكي.
من دولة الكويت: الوزيرة الدكتورة أمل الخرافي، اول سيدة خليجية تمنح درجة وزيرة في الكويت عام 2000 وأول سيدة مديرة لجامعة الكويت، ومديرة جامعة الكويت الوزيرة الدكتورة معصومة المبارك.
من المملكة العربية السعودية: الدكتورة المهندسة مشاعل الشميمري، اول إمرأة سعودية تلتحق بوكالة الفضاء الاميركية NASA.
من الجمهورية اللبنانية: المنسقة الوطنية الاولى لتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والامن السيبراني ومكافحة الارهاب العالمة الدكتورة لينا عويدات.
من المملكة المغربية: الوزيرة والنائبة الدكتورة بسيمة الحقاوي.
من جمهورية مصر العربية: الخبيرة في بناء القدرات الدكتورة غادة همام".
اما اللجنة المؤسسة التي انبثقت عن ملتقى المبدعات العربيات فتشكلت كالاتي:
الدكتورة سلوى الخليل الامين (رئيسة)، النائبة والشاعرة سعيدة بنت خاطر الفارسي من سلطنة عمان (مستشار)، الروائية والاعلامية فوزية رشيد من البحرين (مستشار)، الوزيرة والسفيرة مشيرة خطاب من مصر (مستشار)، الدكتورة موزه غباش من الامارات (مستشار)، المهندسة رشا الامين المنسقة التنفيذية من قبل ديوان اهل القلم.
وختم البيان: "هذا ما نقوم به في ديوان اهل القلم من إطلالات على المبدعين والمبدعات اللبنانيين والعرب في الداخل والخارج. بدأنا من بيروت ثم انتقلنا آلى مصر، والآن إلى سلطنة عمان، وبعدها الى دولة الإمارات ... حتى نؤسس لمرحلة الإبداع النسوي العربي عبر الدول العربية والعالم".
