ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الأربعاء، أنّ بيونغ يانع أجرت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ فرط صوتي جديد، في أحدث خطوة ضمن خطة وصفها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بأنّها "تهدف لاستخدام الوقود الصلب في تزويد جميع الصواريخ ذات النطاقات المختلفة".
وتطور كوريا الشمالية صواريخ وأسلحة نووية، رغم العقوبات المفروضة عليها طبقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فيما يقول محللون إنّ الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب يمكن أن تكون أسرع انتشارًا عن تلك المزودة بالوقود السائل.
وقالت الوكالة إنّ الزعيم الكوري الشمالي شهد عملية إطلاق الصاروخ "هواسونغ-16بي"، وأشاد بها باعتبارها سلاحا استراتيجيا يظهر "التفوق المطلق" للتكنولوجيا العسكرية في بلاده.
وأضافت الوكالة نقلا عن كيم جونغ أون أنّ كوريا الشمالية "حولت بالكامل جميع الصواريخ التكتيكية.. والاستراتيجية ذات النطاقات المختلفة إلى العمل بالوقود الصلب، مع إمكان التحكم في الرأس الحربي".
وذكرت أن هذه سيعطي كوريا الشمالية القدرة على "ضرب أي هدف من جانب العدو في أي مكان في العالم بسرعة وبدقة وبقوة".