لا تزال مشاهد الرعب التي طفت يوم الاثنين على متن طائرة سي 17 العسكرية الأميركية جاثمة على صدور آلاف العائلات الأفغانية، التي فرت خوفا من حركة طالبان التي سيطرت على البلاد.
ففي حين أن العدد الأخير للقتلى غير واضح، لا تزال بعض العائلات لا تدرك شيئا عن مصير أبنائها.
من بين تلك الأسر، عائلة مارتن، شاب أفغاني شوهد لآخر مرة يوم الاثنين الماضي على متن طائرة الرعب تلك، بحسب ما أفادت وكالة أسواكا المحلية.
آخر صورة له
فقد نشرت صورته مؤكدة أن عائلته لا تعلم عنه شيئا، وما إذا كان حيا يرزق أو ميتاً، بعد أن شوهدت صوره لآخر مرة على متن الطائرة العسكرية.
وكان عدد من القتلى سقط بعد أن اندفع الآلاف باتجاه الطائرة التي أقلعت من مطار كابل، مقلة مئات الأفغان والأميركيين أيضا.
يشار إلى أن مئات الأفغان لا زالوا يحتشدون حتى اليوم الخميس في محيط المطار، بانتظار فرصة الإجلاء إلى الخارج.
فيما دعت طالبان المتجمعين ممن لا يملكون الأوراق الرسمية المطلوبة إلى المغادرة.
كما أعلن مسؤولون من الحركة المتشددة، وحلف شمال الأطلسي اليوم، أن 12 شخصا قتلوا في مطار كابل ومحيطه منذ سيطرة طالبان على المدينة يوم الأحد، ما أثار اندفاع آلاف الأشخاص الخائفين في محاولة للمغادرة.
العربية